قوله تعالى : يمنون عليك الآية . أخرج ابن المنذر ، والطبراني بسند حسن عن وابن مردويه، عبد الله بن أبي أوفى أن أناسا من العرب قالوا : يا رسول الله : أسلمنا ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان . فأنزل الله : يمنون عليك أن أسلموا الآية .
وأخرج والبزار، النسائي عن وابن مردويه، قال : ابن عباس بنو أسد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله، أسلمنا وقاتلك العرب ولم نقاتلك . فنزلت هذه الآية : يمنون عليك أن أسلموا . جاءت
[ ص: 607 ] وأخرج ، سعيد بن منصور وعبد بن حميد، ، وابن المنذر وابن مردويه، عن وابن جرير قال : سعيد بن جبير أتى قوم من الأعراب من بني أسد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : جئناك ولم نقاتلك . فأنزل الله : يمنون عليك أن أسلموا .
وأخرج ، ابن أبي حاتم عن وابن مردويه، قال : الحسن مكة جاء ناس، فقالوا : يا رسول الله، إنا قد أسلمنا ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان . فأنزل الله : يمنون عليك أن أسلموا . لما فتحت
وأخرج عن ابن سعد قال : محمد بن كعب القرظي قدم عشرة رهط من بني أسد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول سنة تسع وفيهم حضرمي بن عامر وضرار بن الأزور ووابصة بن معبد وقتادة بن القائف وسلمة بن حبيش ونقادة بن عبد الله بن خلف وطلحة بن خويلد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد مع أصحابه فسلموا وقال متكلمهم : يا رسول الله إنا شهدنا أن الله وحده لا شريك له وأنك عبده ورسوله وجئناك يا رسول الله ولم تبعث إلينا بعثا ونحن لمن وراءنا سلم . فأنزل الله : يمنون عليك أن أسلموا الآية .
وأخرج عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي أمامة أعطاني ربي السبع الطوال مكان التوراة والمئين مكان الإنجيل، وفضلت بالمفصل .
[ ص: 608 ] وأخرج ابن الضريس، عن وابن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي قلابة أعطيت السبع مكان التوراة وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وأعطيت كذا مكان الزبور وفضلت بالمفصل .
وأخرج عن ابن جرير قال : الطوال كالتوراة والمئين كالإنجيل والمثاني كالزبور وسائر القرآن بعد فضل على الكتب . ابن مسعود