قوله تعالى : قتل الخراصون   الآيات . أخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس  في قوله :  [ ص: 669 ] قتل الخراصون   . قال : لعن المرتابون . 
وأخرج  الطبراني  عن  ابن عباس  قال : ما كان في القرآن "قتل" بالتشديد فهو عذاب، وما كان "قتل" بالتخفيف فهو رحمة . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس  في قوله : قتل الخراصون  قال : الكهنة، الذين هم في غمرة ساهون   قال : في غفلة لاهون . 
وأخرج  عبد الرزاق  ، عن  قتادة :  قتل الخراصون  قال : الكذابون . 
وأخرج  عبد بن حميد،   وابن جرير،   وابن المنذر  ، عن  مجاهد  في قوله : قتل الخراصون   . قال : الذين يخرصون الكذب، الذين هم في غمرة ساهون  قال : قلبه في كنانة، يسألون أيان يوم الدين   يقول : متى يوم الدين، يوم هم على النار يفتنون   قال : يعذبون عليها ويحرقون، كما يفتن الذهب في النار .  [ ص: 670 ] وأخرج  عبد بن حميد،   وابن جرير،   وابن المنذر  ، عن  قتادة  في قوله : قتل الخراصون  قال : أهل الغرة والظنون، الذين هم في غمرة ساهون  قال : في عمى وشبهة . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  ابن عباس  في قوله : الذين هم في غمرة   . يعني : الكفر والشك . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس  في قوله : الذين هم في غمرة ساهون  قال : في ضلالتهم يتمادون . وفي قوله : يوم هم على النار يفتنون   . قال : يعذبون . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وابن جرير،  عن  قتادة  في قوله : يوم هم على النار  ذوقوا فتنتكم  قال : يوم يعذبون فيقول : ذوقوا عذابكم . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  أبي الجوزاء :  ذوقوا فتنتكم   قال : عذابكم . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  ابن جريج  في قوله : ذوقوا فتنتكم  قال :  [ ص: 671 ] حريقكم . 
				
						
						
