قوله تعالى : إن عذاب ربك لواقع أخرج ، سعيد بن منصور ، وابن سعد عن وأحمد، قال : [ ص: 700 ] جبير بن مطعم المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكلمه في أسارى بدر، فدفعت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب، فسمعته يقرأ : إن عذاب ربك لواقع فكأنما صدع قلبي . قدمت
وأخرج في "فضائله" عن أبو عبيد ، أن الحسن قرأ : عمر بن الخطاب إن عذاب ربك لواقع فربا لها ربوة عيد لها عشرين يوما .
وأخرج في "الزهد" عن أحمد قال : قرأ مالك بن مغول عمر : والطور وكتاب مسطور في رق منشور قال : قسم إلى قوله : إن عذاب ربك لواقع . فبكى ثم بكى، حتى عيد من وجعه ذلك .
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة إن عذاب ربك لواقع قال : وقع القسم ها هنا، وذلك يوم القيامة .