وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم ابن عباس فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه قال : فلا ذنب له ومن تأخر فلا إثم عليه قال : فلا حرج عليه لمن اتقى ، يقول : اتقى معاصي الله .
وأخرج ، الفريابي عن وابن جرير قال : حل النفر في يومين لمن اتقى . ابن عمر
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد عن وابن أبي حاتم قال : من غابت له الشمس في اليوم الذي قال الله فيه ابن عمر فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه وهو بمنى فلا ينفرن حتى يرمي الجمار من الغد .
وأخرج ، سفيان بن عيينة ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله ابن عباس لمن اتقى قال : لمن اتقى الصيد وهو محرم .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن المنذر قال : هي في مصحف [ ص: 465 ] ابن جريج عبد الله لمن اتقى الله .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي ، والنسائي وابن ماجه وصححه والحاكم في « سننه » عن والبيهقي عبد الرحمن بن يعمر الديلي بعرفة وأتاه أناس من أهل مكة فقالوا : يا رسول الله كيف الحج فقال : « الحج عرفات الحج عرفات فمن أدرك ليلة جمع قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك
أيام منى ثلاثة أيام فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه » ثم أردف رجلا خلفه ينادي بهن . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو واقف
وأخرج عن ابن جرير في قوله علي فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه قال : غفر له ومن تأخر فلا إثم عليه قال : غفر له .
وأخرج وكيع ، والفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن والطبراني ابن مسعود فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه قال : مغفور له ومن تأخر فلا إثم عليه قال : مغفور له .
وأخرج في « سننه » عن البيهقي في الآية قال : من تعجل في يومين غفر له ومن تأخر إلى ثلاثة أيام غفر له . ابن عباس
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير وابن المنذر عن والبيهقي ابن عمر فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه قال : رجع مغفورا له .
وأخرج ، عبد الرزاق عن وعبد بن حميد في الآية قال : رخص الله أن ينفروا في يومين منها إن شاءوا ومن تأخر إلى اليوم الثالث فلا إثم عليه لمن اتقى ، قال قتادة : يرون أنها مغفور له . قتادة
وأخرج ، وكيع عن وابن أبي شيبة مجاهد فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه قال : إلى قابل ومن تأخر فلا إثم عليه قال : إلى قابل [ ص: 467 ] وأخرج عن عبد بن حميد قال : لا والذي نفس الضحاك بيده إن نزلت هذه الآية الضحاك فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه في الإقامة والظعن ولكنه بريء من الذنوب .
وأخرج ، سفيان بن عيينة ، وعبد بن حميد عن وابن جرير ابن مسعود فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه قال : خرج من الإثم كله ومن تأخر فلا إثم عليه قال : برئ من الإثم كله .
وأخرج عن ابن جرير في قوله قتادة لمن اتقى قال : لمن اتقى في حجه ، قال : ذكر لنا أن قتادة كان يقول : من اتقى في حجه غفر له ما تقدم من ذنبه . ابن مسعود
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : كانت امرأة من المهاجرات تحج فإذا رجعت مرت على أبي صالح فيقول لها : أتقيت فتقول : نعم ، فيقول لها : استأنفي العمل . عمر
وأخرج عن ابن أبي شيبة ، أن مجاهد قال لقوم حجاج : أنهزكم إليه غيره قالوا : لا ، قال : أتقيتم قالوا : نعم ، قال : إما لا فاستأنفوا العمل [ ص: 468 ] وأخرج عمر عن ابن جرير ابن عباس فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه قال : قد غفر له إنهم يتأولونها على غير تأويلها إن العمرة لتكفر ما معها من الذنوب فكيف بالحج .
وأخرج ، وكيع ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير عن وابن المنذر معاوية بن قرة المزني فلا إثم عليه قال : خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : إنما جعل الله هذه المناسك ليكفر بها خطايا بني آدم . الشعبي
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن جرير في قوله أبي العالية فلا إثم عليه لمن اتقى قال : ذهب إثمه كله إن اتقى فيما بقي من عمره .
وأخرج في « الشعب » عن البيهقي ، أنه قيل له : إن الناس يقولون : إن الحاج مغفور له قال : إنه ذلك إن يدع سيئ ما كان عليه . الحسن
وأخرج عن البيهقي خيثمة بن عبد الرحمن قال : إذا قضيت حجك فسل [ ص: 469 ] الله الجنة فلعله .
وأخرج الأصبهاني في « الترغيب » عن قال : كان يقال : صافحوا الحاج قبل أن يتلطخوا بالذنوب . ابراهيم
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : تلقوا الحجاج والعمار والغزاة فليدعوا لكم قبل أن يتدنسوا . عمر
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : كنا نتلقى الحاج فنصافحهم قبل أن يقارفوا . حبيب بن أبي ثابت
وأخرج الأصبهاني عن ، أنه قيل له ما الحج المبرور قال : أن يرجع زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة . الحسن
وأخرج وصححه عن الحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « عائشة إذا قضى أحدكم حجه فليعجل الرحلة إلى أهله فإنه أعظم لأجره » .
وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود عن والنسائي ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزوة أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول : « لا إله إلا الله وحده لا شريك له [ ص: 470 ] له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده » .
وأخرج في « الضعفاء »، ابن حبان في « الكامل » وابن عدي في « العلل »عن والدارقطني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عمر « من حج ولم يزرني فقد جفاني » .
وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى ، والطبراني وابن عدي والدارقطني في « الشعب » ، والبيهقي عن وابن عساكر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ابن عمر » . من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي
وأخرج الحكيم الترمذي ، والبزار ، وابن خزيمة وابن عدي والدارقطني عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ابن عمر » [ ص: 471 ] وأخرج من زار قبري وجبت له شفاعتي عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ابن عمر » . من جاءني زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة
وأخرج الطيالسي في « الشعب » عن والبيهقي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عمر » . « من زار قبري كنت له شفيعا أو شهيدا ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة
وأخرج عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « حاطب » . من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة
وأخرج في « الضعفاء » العقيلي في « الشعب » عن رجل من آل الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « والبيهقي ومن سكن من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة المدينة وصبر على بلائها كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة » .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن والبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 472 ] قال : أنس بن مالك » . « من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة
وأخرج عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي هريرة « وكنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة . ما من عبد يسلم علي عند قبري إلا وكل الله بها ملكا يبلغني وكفي أمر آخرته ودنياه
وأخرج عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي هريرة » . « ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام
وأخرج عن البيهقي أنه كان يأتي القبر فيسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يمس القبر ثم يسلم على ابن عمر ثم على أبي بكر عمر .
وأخرج عن البيهقي قال : رأيت محمد بن المنكدر جابرا وهو يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : هاهنا تسكب العبرات سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « » [ ص: 473 ] وأخرج ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ابن أبي الدنيا عن والبيهقي منيب بن عبد الله بن أبي أمامة قال : رأيت أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فوقف فرفع يديه حتى ظننت أنه افتتح الصلاة فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم انصرف . أنس بن مالك
وأخرج ابن أبي الدنيا عن والبيهقي سليمان بن سحيم قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم قلت : يا رسول الله هؤلاء الذين يأتونك فيسلمون عليك أتفقه سلامهم قال : نعم وأرد عليهم .
وأخرج ، البيهقي عن وابن مردويه حاتم بن وردان قال : كان يوجه بالبريد قاصدا إلى عمر بن عبد العزيز المدينة ليقرئ عنه النبي صلى الله عليه وسلم السلام .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن والبيهقي قال : سمعت بعض من أدركت يقول : بلغنا أنه من وقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فتلا هذه الآية ابن أبي فديك إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما صلى الله عليك يا محمد حتى يقولها سبعين مرة فأجابه ملك : صلى الله عليك يا فلان لم تسقط لك حاجة [ ص: 474 ] وأخرج عن البيهقي أبي حرب الهلالي قال : حج أعرابي فلما جاء إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم كتابه ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما .
وقد جئتك بأبي أنت وأمي مثقلا بالذنوب والخطايا أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي وأن تشفع في ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول :
يا خير من دفنت في الترب أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه
فيه العفاف وفيه الجود والكرم .
وأخرج عن ابن أبي شيبة ، أنه ابن عمر . كان يقول للحاج إذا قدم : تقبل الله نسكك وأعظم أجرك وأخلف نفقتك
وأخرج عن البيهقي قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة « إذا قدم أحدكم [ ص: 475 ] على أهله من سفر فليهد لأهله فليطرفهم ولو كان حجارة » .