[ ص: 709 ] وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ريب المنون قال : الموت .
وأخرج في "الوقف والابتداء" عن ابن الأنباري قال : ريب : شك إلا مكانا واحدا في الطور : ابن عباس ريب المنون يعني حوادث الأمور، قال الشاعر :
تربص بها ريب المنون لعلها تطلق يوما أو يموت حليلها .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد ريب المنون قال : حوادث الدهر . وفي قوله : أم هم قوم طاغون قال : بل هم قوم طاغون .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن زيد أم تأمرهم أحلامهم قال : العقول .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج فليأتوا بحديث مثله قال : مثل القرآن . وفي قوله : فليأت مستمعهم قال : صاحبهم . وفي قوله : أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون يقول : أسألت هؤلاء القوم على الإسلام أجرا، فمنعهم من أن يسلموا الجعل؟ وفي قوله : أم عندهم الغيب قال : [ ص: 710 ] القرآن .
وأخرج البخاري في "الأسماء والصفات" والبيهقي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بـ "الطور"، فلما بلغ هذه الآية : جبير بن مطعم : أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون الآيات . كاد قلبي أن يطير . عن
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس أم هم المصيطرون قال : المسلطون .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس أم هم المصيطرون قال : أم هم المنزلون .