[ ص: 5 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النجم .
مكية .
أخرج ، عن ابن مردويه قال : نزلت ابن عباس سورة «النجم» بمكة .
وأخرج ، عن ابن مردويه مثله . ابن الزبير،
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، عن وابن مردويه قال : ابن مسعود أمية بن خلف . أول سورة أنزلت فيها سجدة ( والنجم ) فسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجد الناس كلهم، إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا، وهو
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : ابن مسعود أول سورة أعلن بها النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها ( والنجم ) .
وأخرج ، عن ابن مردويه ، أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجد في سورة ( والنجم ) ، وسجد من حضر من الجن، والإنس، والشجر .
وأخرج عن ابن أبي شيبة أبي العالية، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في «النجم» [ ص: 6 ] والمسلمون .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : أبي هريرة قريش، أرادا بذلك الشهرة . سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون في «النجم» إلا رجلين من
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : ذكر عند الشعبي ( والنجم ) فقال جابر بن عبد الله : جابر سجد بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم – والمشركون، والجن، والإنس .
وأخرج عن ابن أبي شيبة ، الشعبي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ ( والنجم ) فسجد فيها المسلمون، والمشركون، والجن والإنس .
وأخرج ، ابن مردويه في «سننه» عن والبيهقي قال : ابن عمر صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقرأ : «النجم» فسجد بنا فأطال السجود .
وأخرج ، عن ابن مردويه ، عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة «النجم»، فلما بلغ السجدة سجد فيها .
وأخرج في «المصنف» عن ابن أبي شيبة ، الحسن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في كسوف ركعتين، فقرأ في إحداهما «النجم» .
وأخرج ، الطيالسي ، وابن أبي شيبة ، وأحمد ، والبخاري [ ص: 7 ] ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، والطبراني ، عن وابن مردويه قال : زيد بن ثابت قرأت «النجم» عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يسجد فيها .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : ابن عباس كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسجد في «النجم» بمكة، فلما هاجر إلى المدينة تركها .
وأخرج ، عن ابن مردويه ، ابن عباس المدينة . أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى
وأخرج أحمد ، أنه سجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى عشرة سجدة، منهن «النجم» . أبي الدرداء عن
قوله تعالى : والنجم إذا هوى
أخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد والنجم إذا هوى قال : الثريا إذا غابت . وفي لفظ : إذا سقطت مع الفجر . وفي لفظ : قال : الثريا إذا وقعت .
وأخرج عن ابن المنذر : ابن عباس والنجم إذا هوى قال : الثريا إذا تدلت .
[ ص: 8 ] وأخرج عن ابن جرير : ابن عباس والنجم إذا هوى قال : إذا انصب .
وأخرج عن عبد الرزاق : الحسن والنجم إذا هوى قال : إذا غاب .
وأخرج عن ابن جرير : مجاهد والنجم إذا هوى قال : القرآن إذا نزل .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير عن معمر، : قتادة والنجم إذا هوى قال : قال عتبة بن أبي لهب : إني كفرت برب النجم . قال فأخبرني معمر : ابن طاوس، عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له : «أما تخاف أن يسلط الله عليك كلبه؟» فخرج ابن أبي لهب مع الناس في سفر، حتى إذا كانوا ببعض الطريق سمعوا صوت الأسد، فقال : ما هو إلا يريدني . فاجتمع أصحابه حوله، وجعلوه في وسطهم، حتى إذا ناموا جاء الأسد فأخذ هامته .
وأخرج في كتاب «الأغاني» عن أبو الفرج الأصبهاني قال : عكرمة لما نزلت : والنجم إذا هوى قال عتبة بن أبي لهب للنبي - صلى الله عليه وسلم - : أنا كفرت برب النجم إذا هوى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «اللهم أرسل عليه كلبا من كلابك» قال : فقال فخرج إلى ابن عباس : الشام في ركب فيهم هبار بن الأسود، حتى إذا [ ص: 9 ] كانوا بوادي الغاضرة، وهي مسبعة، نزلوا ليلا فافترشوا صفا واحدا، فقال عتبة : أتريدون أن تجعلوني حجرة؟ لا والله، لا أبيت إلا وسطكم، قال هبار : فما أنبهني إلا السبع يشم رؤوسهم رجلا رجلا، حتى انتهى إليه، فالتقت أنيابه في صدغيه .
وأخرج في «الدلائل» ، أبو نعيم ، من طريق وابن عساكر عن عروة، هبار بن الأسود قال : كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام وتجهزت معهما، فقال ابن أبي لهب : والله لأنطلقن إلى محمد فلأوذينه في ربه، فانطلق حتى أتاه، فقال : يا محمد : هو يكفر بالذي دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «اللهم ابعث عليه كلبا من كلابك» .
وأخرج عن أبو نعيم قال : طاوس لما تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والنجم إذا هوى قال عتبة بن أبي لهب : كفرت برب النجم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «سلط الله عليه كلبا من كلابه» .
وأخرج عن أبو نعيم قال : أبي الضحى قال ابن أبي لهب : هو يكفر بالذي قال : والنجم إذا هوى فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «عسى أن يرسل [ ص: 10 ] عليه كلبا من كلابه» فبلغ ذلك أباه، فأوصى أصحابه : إذا نزلتم منزلا فاجعلوه وسطكم، ففعلوا، حتى إذا كان ليلة بعث الله عليه سبعا فقتله .