قوله تعالى : وما ينطق عن الهوى الآية . أخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة وما ينطق عن الهوى قال : ما ينطق عن هواه، إن هو إلا وحي يوحى قال : يوحي الله إلى جبريل ، ويوحي جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ، عن ابن مردويه أبي الحمراء، وحبة العرني، قالا : حبة : إني لأنظر إلى وهو تحت قطيفة حمراء، وعيناه تذرفان، وهو يقول : أخرجت عمك، حمزة بن عبد المطلب، وأبا بكر، وعمر، وأسكنت ابن عمك! فقال رجل يومئذ : ما يألو يرفع ابن عمه، قال : فعلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قد شق عليهم فدعا : الصلاة جامعة، فلما اجتمعوا صعد المنبر، فلم يسمع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة قط كان [ ص: 11 ] أبلغ منها تمجيدا وتوحيدا، فلما فرغ قال : «يا أيها الناس، ما أنا سددتها، ولا أنا فتحتها، ولا أنا أخرجتكم وأسكنته» ثم قرأ : والعباس، والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بسد الأبواب التي في المسجد، شق عليهم، قال
وأخرج ، أحمد ، والطبراني عن والضياء، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي أمامة، ربيعة ومضر» فقال رجل : يا رسول الله، وما ربيعة من مضر؟ قال : «إنما أقول ما أقول» . «ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين - أو مثل أحد الحيين -
وأخرج عن البزار ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي هريرة «ما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك فيه» .
وأخرج عن أحمد ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : أبي هريرة «لا أقول إلا حقا» قال بعض أصحابه : فإنك تداعبنا يا رسول الله قال : «إني لا أقول إلا حقا» .
[ ص: 12 ] وأخرج عن الدارمي قال : كان حسان جبريل ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن .