أخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الربيع علمه شديد القوى قال : جبريل .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر، عن وابن جرير في قوله : قتادة علمه شديد القوى يعني جبريل ذو مرة قال : ذو خلق طويل حسن .
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : مجاهد شديد القوى ذو مرة قال : ذو قوة، جبريل .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ذو مرة قال : ذو خلق حسن .
[ ص: 13 ] وأخرج في «مسائله» عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق سأله عن قوله : ذو مرة قال : ذو شدة في أمر الله . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول نابغة بني ذبيان :
فدي أقريه إذ ضافني وهنا قرى ذي مرة حازم
وأخرج ، أحمد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والطبراني في «العظمة» عن وأبو الشيخ ابن مسعود : جبريل في صورته إلا مرتين؛ أما واحدة فإنه سأله أن يراه في صورته، فأراه صورته فسد الأفق، وأما الثانية فإنه كان معه حيث صعد، فذلك قوله : وهو بالأفق الأعلى ، لقد رأى من آيات ربه الكبرى قال : خلق جبريل . أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم ير
وأخرج ، أحمد ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، والطبراني في «العظمة»، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، وأبو نعيم معا في «الدلائل» عن والبيهقي قال : ابن مسعود جبريل في صورته، وله ستمائة جناح، كل جناح منها قد سد الأفق، يسقط من جناحه من التهاويل والدر والياقوت ما الله به عليم . رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
[ ص: 14 ] وأخرج ، ابن جرير ، عن وأبو الشيخ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ابن مسعود جبريل عند سدرة المنتهى له ستمائة جناح، ينفض من ريشه التهاويل؛ الدر والياقوت . «رأيت
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس وهو بالأفق الأعلى قال : مطلع الشمس .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة وهو بالأفق الأعلى قال : قال : الأفق الأعلى على أفق المشرق، الحسن ثم دنا فتدلى يعني جبريل ، فكان قاب قوسين قال : قيد قوسين، أو أدنى قال : حيث الوتر من القوس، الله من جبريل .
وأخرج ، البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه في «الدلائل» عن والبيهقي في قوله : ابن مسعود فكان قاب قوسين أو أدنى قال : رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريل له ستمائة جناح .
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد وصححه، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والطبراني في «العظمة»، وأبو الشيخ وصححه [ ص: 15 ] والحاكم ، وابن مردويه وأبو نعيم معا في «الدلائل» عن والبيهقي ابن مسعود ما كذب الفؤاد ما رأى قال : رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبريل عليه حلتا رفرف أخضر، قد ملأ ما بين السماء والأرض . في قوله :
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم في «الدلائل» عن والبيهقي قالت : عائشة جبريل بأجياد، ثم خرج لبعض حاجته فصرخ به جبريل : يا محمد يا محمد، فنظر يمينا وشمالا فلم ير شيئا، ثلاثا، ثم رفع بصره فإذا هو ثان إحدى رجليه على الأخرى على أفق السماء، فقال : يا محمد، جبريل جبريل، يسكنه، فهرب النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى دخل في الناس فنظر فلم ير شيئا، ثم خرج من الناس، فنظر فرآه، فذلك قول الله : والنجم إذا هوى إلى قوله ثم دنا فتدلى يعني : جبريل إلى محمد، فكان قاب قوسين أو أدنى ، يقول : القاب نصف الإصبع، فأوحى إلى عبده ما أوحى جبريل إلى عبد ربه . كان أول شأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه رأى في منامه
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، والطبراني ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس ثم دنا فتدلى قال : هو محمد - صلى الله عليه وسلم - دنا فتدلى إلى ربه عز وجل .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس ثم دنا قال : [ ص: 16 ] دنا ربه فتدلى .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس فكان قاب قوسين قال : كان دنوه قدر قوسين، ولفظ قال : كان بينه وبينه مقدار قوسين . عبد بن حميد :
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ابن مسعود فكان قاب قوسين قال : دنا جبريل منه حتى كان قدر ذراع أو ذراعين .
وأخرج ، الطبراني ، وابن مردويه في «المختارة» عن والضياء في قوله : ابن عباس فكان قاب قوسين أو أدنى قال : القاب : القيد، والقوسين : الذراعين .
وأخرج في «السنة»، عن الطبراني في قوله : ابن عباس قاب قوسين قال : ذراعين، القاب : المقدار، والقوس : الذراع .
وأخرج عن في قوله : شقيق بن سلمة فكان قاب قوسين قال : ذراعين، والقوس الذراع يقاس به كل شيء .
وأخرج عن في الآية قال : الذراع يقاس به . سعيد بن جبير
وأخرج ، آدم بن أبي إياس ، والفريابي في «الأسماء والصفات» عن والبيهقي في قوله : مجاهد قاب قوسين قال : حيث الوتر من القوس، يعني [ ص: 17 ] ربه .
وأخرج ، عن ابن المنذر ، مجاهد قالا : دنا منه حتى كان بينه وبينه مثل ما بين كبدها إلى الوتر . وعكرمة
وأخرج في «السنة» عن الطبراني : مجاهد قاب قوسين قال : قدر قوسين .
وأخرج في قوله : الحسن قاب قوسين قال : من قسيكم هذه .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن مردويه قال : أبي سعيد الخدري لما أسري بالنبي - صلى الله عليه وسلم - اقترب من ربه فكان قاب قوسين أو أدنى قال : ألم تر إلى القوس، ما أقربها من الوتر .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : ذكر لنا أن القاب فضيل طرف القوس على الوتر . قتادة
وأخرج ، النسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس فأوحى إلى عبده ما أوحى قال : عبده محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج في «السنة» الطبراني عن والحكيم، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنس رأيت النور الأعظم، ولط دوني بحجاب رفرفه الدر والياقوت، [ ص: 18 ] فأوحى الله إلي ما شاء أن يوحي .
وأخرج أبو الشيخ، في «الدلائل» عن وأبو نعيم شريح بن عبيد قال : جبريل بدنو الرب خر ساجدا فلم يزل يسبحه : سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، حتى قضى الله إلى عبده ما قضى، ثم رفع رأسه، فرأيته في خلقه الذي خلق عليه، منظوم أجنحته بالزبرجد واللؤلؤ والياقوت، فخيل إلي أن ما بين عينيه قد سد الأفق، وكنت لا أراه قبل ذلك إلا على صور مختلفة، وأكثر ما كنت أراه على صورة ، وكنت أحيانا لا أراه قبل ذلك إلا كما يرى الرجل صاحبه من وراء الغربال . دحية الكلبي لما صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى السماء، فأوحى الله إلى عبده ما أوحى قال : «فلما أحس
وأخرج ، عن عبد بن حميد ابن عمر، جبريل كان يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - في صورة دحية . الكلبي أن
وأخرج ، أحمد ، ومسلم ، والطبراني ، وابن مردويه في «السماء والصفات» عن والبيهقي ابن عباس ما كذب الفؤاد ما رأى ، ولقد رآه نزلة أخرى قال : رأى محمد ربه بقلبه مرتين . في قوله :
[ ص: 19 ] وأخرج ، عبد بن حميد وحسنه، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والطبراني ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس ما كذب الفؤاد ما رأى قال : رآه بقلبه .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر أنه كان يقرأ : (أفتمرونه) وفسرها : أفتجحدونه . وقال : من قرأ إبراهيم النخعي أفتمارونه قال : أفتجادلونه .
وأخرج ، عن ابن المنذر ، أنه كان يقرأ : " أفتمرونه " سعيد بن جبير
وأخرج ، عن عبد بن حميد أنه كان يقرأ : (أفتمرونه) . ابن عباس
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، أن الشعبي شريحا كان يقرأ أفتمارونه بالألف، وكان مسروق يقرأ : (أفتمرونه) .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : أنس رأى محمد ربه .
وأخرج ، عن ابن مردويه ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه بعينه .
[ ص: 20 ] وأخرج ، الطبراني ، عن وابن مردويه قال : ابن عباس محمدا رأى ربه مرتين، مرة ببصره، ومرة بفؤاده . إن
وأخرج وحسنه، الترمذي ، والطبراني ، وابن مردويه في «الأسماء والصفات»، عن والبيهقي ابن عباس في قول الله : ولقد رآه نزلة أخرى قال قد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه عز وجل . ابن عباس :
وأخرج ، عبد بن حميد ، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والحاكم ، عن وابن مردويه قال : الشعبي ابن عباس كعبا بعرفة، فسأله عن شيء، فكبر حتى جاوبته الجبال، فقال إن ابن عباس : بني هاشم تزعم أو تقول : إن محمدا قد رأى ربه مرتين، فقال إن الله قسم رؤيته وكلامه بين كعب : محمد وموسى عليهما السلام، فرآه محمد مرتين، وكلم موسى مرتين، قال فدخلت على مسروق : فقلت : هل رأى عائشة محمد ربه؟ فقالت : لقد تكلمت بشيء قف له شعري! فقلت : رويدا، ثم قرأت : لقد رأى من آيات ربه الكبرى قالت : أين يذهب بك؟! إنما هو جبريل، من أخبرك أن محمدا رأى ربه، أو كتم شيئا مما أمر به، أو يعلم الخمس التي قال الله : إن الله عنده علم الساعة الآية [لقمان : 34] فقد أعظم الفرية، ولكنه رأى جبريل ، لم يره في صورته إلا مرتين، مرة عند سدرة المنتهى، ومرة في جياد، له ستمائة جناح، قد سد الأفق . لقي
[ ص: 21 ] وأخرج ، النسائي وصححه، والحاكم ، عن وابن مردويه قال : أتعجبون أن تكون الخلة ابن عباس لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد؟!
وأخرج عن ابن جرير قال : عكرمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ربه . رأى
وأخرج ، عن ابن جرير قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ابن عباس محمد، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت : لا يا رب، فوضع يده بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما في السماء والأرض، فقلت : يا رب، في الدرجات والكفارات، ونقل الأقدام إلى الجمعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فقلت : يا رب، إنك اتخذت إبراهيم خليلا، وكلمت موسى تكليما، وفعلت وفعلت، فقال : ألم أشرح لك صدرك؟ ألم أضع عنك وزرك؟ ألم أفعل بك؟ ألم أفعل؟ فأفضى إلي بأشياء لم يؤذن لي أن أحدثكموها، فذلك قوله : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى فجعل نور بصري في فؤادي، فنظرت إليه بفؤادي . «رأيت ربي في أحسن صورة، فقال لي : يا
وأخرج ، ابن إسحاق في «الأسماء والصفات» وضعفه، عن والبيهقي عبد الله بن أبي سلمة، أن عبد الله بن عمر بن الخطاب بعث إلى يسأله : هل رأى عبد الله بن عباس محمد ربه؟ فأرسل إليه أن نعم، فرد [ ص: 22 ] عليه عبد الله بن عباس رسوله أن كيف رآه؟ فأرسل : إنه رآه في روضة خضراء، دونه فراش من ذهب، على كرسي من ذهب، يحمله أربعة من الملائكة؛ ملك في صورة رجل، وملك في صورة ثور، وملك في صورة نسر، وملك في صورة أسد . عبد الله بن عمر
وأخرج في «الأسماء والصفات» وضعفه، من طريق البيهقي عكرمة، عن أنه سئل : هل رأى ابن عباس محمد ربه؟ قال : نعم، رآه كأن قدميه على خضرة، دونه ستر من لؤلؤ، فقلت : يابن عباس، أليس يقول الله : لا تدركه الأبصار [الأنعام : 103] قال : لا أم لك ذاك نوره الذي هو نوره، إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : محمد بن كعب القرظي ما كذب الفؤاد ما رأى قالوا : يا رسول الله، رأيت ربك؟ قال : «رأيته بفؤادي مرتين» ثم قرأ :
وأخرج ، عن بعض أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ابن جرير قالوا : يا رسول الله هل رأيت ربك؟ قال : «لم أره بعيني، ورأيته بفؤادي مرتين» ثم تلا : ثم دنا فتدلى .
[ ص: 23 ] وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : أبي العالية سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل رأيت ربك؟ قال : «رأيت نهرا، ورأيت وراء النهر حجابا، ورأيت وراء الحجاب نورا، لم أر غير ذلك» .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : أبي العالية ما كذب الفؤاد ما رأى قال : محمد رآه بفؤاده ولم يره بعينه .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : أبي صالح ما كذب الفؤاد ما رأى قال : رآه مرتين بفؤاده .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : ما أزعم أنه رآه، وما أزعم أنه لم يره . سعيد بن جبير
وأخرج ، مسلم ، والترمذي ، عن وابن مردويه قال : أبي ذر سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هل رأيت ربك؟ فقال : «نور أنى أراه» .
وأخرج ، مسلم ، عن وابن مردويه أنه أبي ذر سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هل رأيت ربك؟ فقال : «رأيت نورا» .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه قال : أبي ذر رآه بقلبه، ولم يره بعينه .
[ ص: 24 ] وأخرج ، عن النسائي قال : أبي ذر رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ربه بقلبه، ولم يره ببصره .
وأخرج مسلم في «الدلائل» عن والبيهقي أبي هريرة ولقد رآه نزلة أخرى قال : رأى جبريل عليه السلام . في قوله :
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : إبراهيم جبريل في صورته . رأى
وأخرج ، عن عبد بن حميد مرة الهمداني قال : جبريل في صورته إلا مرتين، فرآه في خضر، يتعلق به الدر . لم يأته
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : قتادة ولقد رآه نزلة أخرى قال : رأى نورا عظيما عند سدرة المنتهى .
وأخرج أبو الشيخ، ، عن وابن مردويه ابن مسعود : ولقد رآه نزلة أخرى قال : رأى جبريل معلقا رجله بسدرة، عليه الدر كأنه قطر المطر على البقل .
وأخرج عن أبو الشيخ، ابن مسعود : ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى قال : رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبريل في صورته عند السدرة، له ستمائة جناح، جناح منها سد الأفق يتناثر من أجنحته [ ص: 25 ] التهاويل؛ الدر والياقوت ما لا يعلمه إلا الله .
وأخرج ، أحمد ، وعبد بن حميد ، ومسلم ، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه في «الدلائل»، عن والبيهقي قال : ابن مسعود إذ يغشى السدرة ما يغشى قال : فراش من ذهب، قال : وأعطي رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ثلاثا؛ أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة «البقرة»، وغفر لمن لا يشرك بالله شيئا من أمته المقحمات . لما أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج من الأرواح، فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها، فيقبض منها،
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن أبي حاتم أنه سئل عن سدرة المنتهى، قال : إليها ينتهي علم كل عالم، وما وراءها لا يعلمه إلا الله . ابن عباس
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد ، أنه قيل له : لم تسمى سدرة المنتهى؟ قال : لأنه ينتهي إليها كل شيء من أمر الله لا يعدوها . الضحاك
وأخرج ، عن ابن جرير شمر قال : جاء إلى ابن عباس فقال : حدثني عن سدرة المنتهى، قال : إنها سدرة في أصل العرش، إليها ينتهي علم كل عالم؛ ملك مقرب أو نبي مرسل، ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله . كعب
[ ص: 26 ] وأخرج ، عن ابن جرير قال : إنها سدرة على رؤوس حملة العرش، إليها ينتهي علم الخلائق، ثم ليس لأحد وراءها علم، فلذلك سميت سدرة المنتهى؛ لانتهاء العلم إليها . كعب
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : سألت ابن عباس ما سدرة المنتهى؟ قال : سدرة ينتهي إليها علم الملائكة، وعندها يجدون أمر الله لا يجاوزها علم، وسألته عن جنة المأوى؟ فقال : جنة فيها طير خضر ترتقي فيها أرواح الشهداء . كعبا،
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير عن والطبراني في قوله : ابن مسعود عند سدرة المنتهى قال : صبر الجنة - يعني وسطها - جعل عليها فضول السندس والإستبرق .
وأخرج ، أحمد ، عن وابن جرير قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنس «انتهيت إلى السدرة فإذا نبقها مثل الجرار، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تحولت ياقوتا وزمردا، ونحو ذلك» .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة في قوله : مجاهد سدرة المنتهى قال : أول يوم من الآخرة وآخر يوم من الدنيا، فهو حيث ينتهي .
[ ص: 27 ] وأخرج ، ابن جرير وصححه، والحاكم ، عن وابن مردويه : أسماء بنت أبي بكر سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصف سدرة المنتهى قال : «يسير الراكب في الفنن منها مائة سنة، يستظل بالفنن منها مائة راكب، فيها فراش من ذهب، كأن ثمرها القلال» .
وأخرج ، وأبو يعلى، عن الحكيم الترمذي : ابن عباس إذ يغشى السدرة ما يغشى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : رأيتها حتى استثبتها، ثم حال دونها فراش الذهب .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر أنه قرأ : ابن عباس عندها جنة المأوى وعاب على من قرأ : (جنه المأوى) .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، قال : من قرأ (جنه المأوى) فأجنه الله، إنما هي : عبد الله بن الزبير جنة المأوى
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم : ابن عباس عندها جنة المأوى قال : هي عن يمين العرش، وهي منزل الشهداء .
وأخرج ، آدم بن أبي إياس في «الأسماء والصفات» عن [ ص: 28 ] والبيهقي : مجاهد إذ يغشى السدرة ما يغشى قال : كان أغصان السدرة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد، فرآها محمد – صلى الله عليه وسلم – بقلبه، ورأى ربه .
وأخرج في «العظمة» عن أبو الشيخ قال : الجنة في السماء السابعة العليا، والنار في الأرض السابعة السفلى . ابن مسعود
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم أنه قرأ : (جنة المأوى) قال : جنة المبيت . علي بن أبي طالب
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه : ابن عباس إذ يغشى السدرة ما يغشى قال : الملائكة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد سلمة بن وهرام : إذ يغشى السدرة ما يغشى قال : استأذنت الملائكة الرب - تبارك وتعالى - أن ينظروا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأذن لهم، فغشيت الملائكة السدرة؛ لينظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير يعقوب بن زيد قال : سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما رأيت بفناء السدرة؟ قال : «فراشا من ذهب» .
وأخرج ، عن ابن مردويه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنس في قوله : إذ يغشى السدرة ما يغشى قال : رآها ليلة أسري به يلوذ بها جراد من ذهب .
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن [ ص: 29 ] أبي حاتم، وصححه، والحاكم ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس ما زاغ البصر قال : ما ذهب يمينا ولا شمالا وما طغى قال : ما جاوز ما أمر به .
وأخرج ، الفريابي ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، وأبو نعيم معا في «الدلائل» عن والبيهقي في قوله : ابن مسعود لقد رأى من آيات ربه الكبرى قال : رأى رفرفا أخضر من الجنة قد سد الأفق .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنس بن مالك «لما عرج بي، مضى جبريل حتى جاء الجنة، فدخلت فأعطيت الكوثر، ثم مضى حتى جاء سدرة المنتهى، فدنا ربك فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى» .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنس «لما انتهيت إلى السدرة إذا ورقها مثل آذان الفيلة، وإذا نبقها أمثال القلال، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تحولت» فذكر الياقوت .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : كعب ينتهي إليها أمر كل نبي وملك . سدرة المنتهى
[ ص: 30 ]