قوله تعالى : كذبت قوم لوط الآيات .
أخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة فتماروا بالنذر قال : لم يصدقوا بها، وفي قوله : فطمسنا أعينهم قال : ذكر لنا أن جبريل استأذن ربه في عقوبتهم ليلة أتوا لوطا، وأنهم عالجوا الباب ليدخلوا عليهم، فصفقهم بجناحه، فتركهم عميانا يترددون .
[ ص: 85 ] وفي قوله : ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر قال : استقر بهم في نار جهنم . وفي قوله : فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر قال : عزيز في نقمته إذا انتقم لا يخاف أن يسبق . وفي قوله : أكفاركم خير من أولئكم يقول : أكفاركم خير ممن قد مضى .
وأخرج ، عن سعيد بن منصور في قوله : الحسن ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر قال : عذاب في الدنيا استقر بهم في الآخرة .
وأخرج ، عن ابن جرير : ابن عباس أكفاركم خير من أولئكم يقول : ليس كفاركم خيرا من قوم نوح وقوم لوط .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر : الربيع بن أنس أكفاركم خير من أولئكم قال : أكفاركم أيتها الأمة خير مما ذكر من القرون الأولى الذين أهلكتهم .
وأخرج ، عن ابن جرير عكرمة : أكفاركم خير من أولئكم يقول : أكفاركم يا معشر قريش خير من أولئكم الذين مضوا، أم لكم براءة في الزبر يعني في الكتب .