قوله تعالى : إن المجرمين الآيات .
أخرج ، أحمد ، ومسلم ، وعبد بن حميد ، والترمذي وابن ماجه، ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه في «الشعب»، عن والبيهقي قال : أبي هريرة قريش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يخاصمونه في القدر، فنزلت : يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر . جاء مشركو
وأخرج ، البزار ، وابن المنذر ، بسند جيد، من طريق وابن مردويه عن أبيه، عن جده، قال : ما نزلت هذه الآية : عمرو بن شعيب، إن المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر إلا في أهل القدر .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، والطبراني وابن شاهين، في «الصحابة»، وابن منده والباوردي، ، وابن مردويه في «تالي التلخيص»، والخطيب عن [ ص: 90 ] وابن عساكر زرارة، ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر قال : «نزلت في أناس من أمتي في آخر الزمان يكذبون بقدر الله» . عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه تلا هذه الآية
وأخرج ابن عدي، ، وابن مردويه والديلمي، ، بسند ضعيف، عن وابن عساكر : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : أبي أمامة «إن هذه الآية نزلت في القدرية إن المجرمين في ضلال وسعر .
وأخرج ، وابن سعد، سعيد بن منصور ، عن وابن المنذر إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر، وكانت أمه لبابة بنت عبد الله بن عباس، قالت : كنت أزور جدي في كل يوم جمعة قبل أن يكف بصره، فسمعته يقرأ في المصحف، فلما أتى على هذه الآية : ابن عباس إن المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم قال : يا بنية، ما أعرف أصحاب هذه الآية، ما كانوا بعد، وليكونن .
وأخرج ، ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طريق وابن مردويه عن عطاء بن أبي رباح، ، أنه قيل له : قد تكلم في القدر! فقال : أوفعلوها؟! والله ما نزلت هذه الآية إلا فيهم : ابن عباس ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر أولئك شرار هذه الأمة، لا تعودوا مرضاهم ولا تصلوا على موتاهم، إن أريتني [ ص: 91 ] واحدا منهم فقأت عينيه بأصبعي هاتين .
وأخرج ، الطبراني ، من طرق، عن وابن مردويه قال : نزلت هذه الآية في القدرية : ابن عباس يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر : ابن عباس إنا كل شيء خلقناه بقدر قال : خلق الله الخلق كلهم بقدر، وخلق لهم الخير والشر بقدر .
وأخرج ، عن مسلم قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عمر «كل شيء بقدر حتى العجز والكيس» .
وأخرج في «تاريخه» عن البخاري قال : كل شيء بقدر، حتى وضعك يدك على خدك . ابن عباس
وأخرج ، أحمد ، وأبو داود ، عن والطبراني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ابن عمر «لكل أمة مجوس، ومجوس أمتي الذين يقولون : لا قدر، إن مرضوا فلا تعودهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم» .
[ ص: 92 ] وأخرج ، عن ابن جرير ابن زيد : ولقد أهلكنا أشياعكم قال : أشياعهم من أهل الكفر من الأمم السالفة، فهل من مدكر يقول : هل من أحد يتذكر؟!
وأخرج ابن شاهين في «السنة» عن قال : طلبت هذا القدر فيما أنزل الله على محمد بن كعب القرظي محمد - صلى الله عليه وسلم - فوجدته في اقتربت الساعة وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر .
وأخرج ، عن ابن المنذر : ابن جريج وكل شيء فعلوه في الزبر قال : في الكتاب .
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس وكل صغير وكبير مستطر قال : مسطور في الكتاب .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة وكل صغير وكبير مستطر قال : محفوظ مكتوب .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : مجاهد وكل صغير وكبير مستطر قال : مكتوب .
[ ص: 93 ] وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عباس مستطر قال : مكتوب .
وأخرج في «جامعه» عن سفيان بن عيينة قال : إنما نزلت هذه الآية : محمد بن كعب القرظي يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر تعييرا لأهل القدر .
وأخرج ، عن ابن جرير عكرمة : مستطر مكتوب في كل سطر .
وأخرج ، عن ابن مردويه ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال : ابن عباس «ما طن ذباب إلا بقدر ثم قرأ : وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر » .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : المكذبون بالقدر مجرمو هذه الأمة، وفيهم أنزلت هذه الآية : عبد الله بن عمر إن المجرمين في ضلال وسعر إلى قوله : إنا كل شيء خلقناه بقدر .
وأخرج ، عن ابن مردويه في قوله : ابن عباس إنا كل شيء خلقناه بقدر قال : يقول : خلق كل شيء فقدره؛ قدر الدرع للمرأة، والقميص للرجل، والقتب للبعير، والسرج للفرس، ونحو هذا .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : ابن عباس جاء العاقب والسيد، وكانا رأسي النصارى بنجران، فتكلما بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - بكلام شديد في القدر [ ص: 94 ] والنبي - صلى الله عليه وسلم – ساكت، ما يجيبهما بشيء حتى انصرفا، فأنزل الله : أكفاركم خير من أولئكم الذين كفروا وكذبوا بالله من قبلكم، أم لكم براءة في الزبر الأول، في أول الكتاب، إلى قوله : ولقد أهلكنا أشياعكم الذين كفروا وكذبوا بالقدر قبلكم، وكل شيء فعلوه في الزبر الأول، في أم الكتاب، وكل صغير وكبير مستطر يعني مكتوب، إلى آخر السورة .
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وعبد بن حميد قال : كنت أقرأ هذه الآية فما أدري من عني بها، حتى سقطت عليها : محمد بن كعب إن المجرمين في ضلال وسعر إلى قوله كلمح بالبصر فإذا هم المكذبون بالقدر .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : نزلت هذه الآية في أهل التكذيب بالقدر : مجاهد إن المجرمين في ضلال وسعر إلى آخر الآية، قال قلت مجاهد : : ما تقول فيمن يكذب بالقدر؟ قال : اجمع بيني وبينه، قلت : ما تصنع به؟ قال : أخنقه حتى أقتله . لابن عباس
وأخرج في «تاريخه»، البخاري وحسنه، والترمذي وابن ماجه، وابن عدي، ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عباس إن المجرمين في ضلال وسعر إلى آخر الآية . «صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب؛ المرجئة والقدرية، أنزلت فيهم آية من [ ص: 95 ] كتاب الله :
وأخرج ، عن ابن جرير قال : إني أجد في كتاب الله قوما يسحبون في النار على وجوههم، يقال لهم : ابن عباس ذوقوا مس سقر لأنهم كانوا يكذبون بالقدر، وإني لا أراهم، فلا أدري أشيء كان قبلنا أم شيء فيما بقي؟ .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : لما تكلم الناس في القدر نظرت، فإذا هذه الآية أنزلت فيهم : محمد بن كعب القرظي، إن المجرمين في ضلال وسعر إلى قوله : إنا كل شيء خلقناه بقدر
وأخرج ، عن ابن جرير قال : ما نزلت هذه الآية إلا تعييرا لأهل القدر : محمد بن كعب القرظي، ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر .
وأخرج ، عن أحمد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : حذيفة بن اليمان «إن لكل أمة مجوسا، وإن مجوس هذه الأمة الذين يقولون : لا قدر، فمن مرض فلا تعوده، ومن مات فلا تشهدوه، وهم من شيعة الدجال، حق على الله أن يلحقهم به» .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : سمعت بأذني هاتين [ ص: 96 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : عبادة بن الصامت، «إن أول ما خلق الله القلم، قيل : اكتب لأبد، قال : وما لأبد؟ قال : القدر، قال : وما القدر؟ قال : تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، إن مت على غير ذلك دخلت النار» .
وأخرج ، عن ابن مردويه أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ابن عباس «إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديا ينادي : أين خصماء الله؟ فيقومون مسودة وجوههم، مزرقة عيونهم، مائلة شفاههم، يسيل لعابهم، يقذرهم من رآهم، فيقولون : والله يا ربنا، ما عبدنا من دونك شمسا ولا قمرا، ولا حجرا ولا وثنا» .
قال لقد أتاهم الشرك من حيث لا يعلمون، ثم تلا ابن عباس : ابن عباس : يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون [المجادلة : 18] هم والله القدريون، ثلاث مرات .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، قال : ذكر مجاهد أن قوما يقولون في القدر، فقال لابن عباس إنهم يكذبون بكتاب الله، فلآخذن بشعر أحدهم فلأنصينه، إن الله كان على عرشه قبل أن يخلق شيئا، وأول شيء خلق القلم، وأمره أن يكتب ما هو كائن، فإنما يجري الناس على أمر قد فرغ منه . ابن عباس :
وأخرج ، عن عبد بن حميد أبي يحيى الأعرج، قال : سمعت وذكر ابن عباس القدرية، فقال : لو أدركت بعضهم لفعلت به كذا وكذا، ثم قال : الزنى بقدر، والسرقة بقدر، وشرب الخمر بقدر .
[ ص: 97 ] وأخرج ، عن ابن جرير قال : أبي عبد الرحمن السلمي إنا كل شيء خلقناه بقدر قال رجل : يا رسول الله، ففيم العمل؛ أفي شيء نستأنفه أم في شيء قد فرغ منه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «اعملوا، فكل ميسر، سنيسره لليسرى، وسنيسره للعسرى» . لما نزلت هذه الآية :