قوله تعالى : فيهما فاكهة ونخل ورمان .
أخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس فيهما فاكهة [ ص: 156 ] ونخل ورمان قال : هي ثم، من كل فاكهة زوجان .
أخرج ، عبد بن حميد والحارث بن أبي أسامة، ، عن وابن مردويه قال : عمر بن الخطاب جاء ناس من اليهود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقالوا : يا محمد، أفي الجنة فاكهة؟ قال : «نعم، فيها فاكهة ونخل ورمان» قالوا : فيأكلون كما يأكلون في الدنيا؟ قال : «نعم، وأضعافه» قالوا : فيقضون الحوائج؟ قال : «لا، ولكنهم يعرقون ويرشحون، فيذهب الله ما في بطونهم من أذى» .
وأخرج ، ابن المبارك ، وابن أبي شيبة ، وهناد بن السري في «صفة الجنة»، وابن أبي الدنيا ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في «العظمة» وأبو الشيخ وصححه، والحاكم في «البعث والنشور» عن والبيهقي قال : نخل الجنة جذوعها زمرد أخضر، وكرانيفها ذهب أحمر، وسعفها كسوة لأهل الجنة، منها مقطعاتهم وحللهم، وثمرها أمثال القلال، أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وألين من الزبد، وليس لها عجم . ابن عباس
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وهناد بن السري ، عن والبيهقي أنه أخذ عودا صغيرا ثم قال : لو طلبت في الجنة مثل هذا العود لم تبصره، قيل : فأين [ ص: 157 ] النخل والشجر؟ قال : أصولها اللؤلؤ والذهب، وأعلاه الثمر . سلمان
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : أبي سعيد الخدري سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نخل الجنة فقال : «أصوله فضة، وجذوعه ذهب، وسعفه حلل، وحمله الرطب، أشد بياضا من اللبن، وألين من الزبد، وأحلى من الشهد» .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وابن عساكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي سعيد الخدري، «نظرت إلى الجنة فإذا الرمانة من رمانها كمثل البعير المقتب» .
وأخرج في «صفة الجنة» عن ابن أبي الدنيا قال : إن الثمرة من ثمر الجنة طولها اثنا عشر ذراعا، ليس لها عجم . ابن عباس
وأخرج الطبراني في «شعب الإيمان» عن والبيهقي أنه كان يأخذ الحبة من الرمان فيأكلها، فقيل له : لم تفعل هذا؟ قال : بلغني أنه ليس في الأرض رمانة تلقح إلا بحبة من الجنة فلعلها هذه . ابن عباس
وأخرج في «الطب النبوي» ابن السني وابن عدي، ، وابن عساكر عن والديلمي، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عباس «ما من رمانة من رمانكم [ ص: 158 ] هذه إلا وهي تلقح بحبة من رمان الجنة» .