قوله تعالى : فيهن خيرات حسان
أخرج ، عن ابن المنذر في قوله : مجاهد فيهن خيرات حسان قال : النساء .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد أبي صالح : فيهن خيرات حسان . قال : عذارى الجنة .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : قتادة فيهن خيرات حسان قال : خيرات الأخلاق، حسان الوجوه .
وأخرج ، ابن أبي شيبة في «صفة الجنة»، وابن أبي الدنيا ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه قال : لكل مسلم خيرة، ولكل خيرة [ ص: 159 ] خيمة، ولكل خيمة أربعة أبواب، يدخل عليها كل يوم من الله تحفة وكرامة وهدية لم تكن قبل ذلك، لا مرحات، ولا طماحات، ولا بخرات، ولا ذفرات، حور عين، كأنهن بيض مكنون . ابن مسعود
وأخرج ، من وجه آخر، عن ابن مردويه مرفوعا . ابن مسعود
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن مردويه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أنس «إن الحور العين يتغنين في الجنة، يقلن : نحن الخيرات الحسان، خبئنا لأزواج كرام» .
وأخرج ، ابن جرير ، والطبراني ، وابن مردويه قالت : قلت : يا رسول الله أخبرني عن قول الله : أم سلمة وحور عين [الواقعة : 22] قال : «حور : بيض، عين : ضخام العيون، شفر الحوراء بمنزلة جناح النسور» وفي لفظ «شفر الجفون بمنزلة جناح النسر» . ابن مردويه :
قلت : يا رسول الله، أخبرني عن قول الله : (كأنهن لؤلؤ مكنون) قال : «صفاؤهن صفاء الدر الذي في [ ص: 160 ] الأصداف، الذي لم تمسه الأيدي» .
قلت : يا رسول الله، أخبرني عن قول الله : كأنهن بيض مكنون [الصافات : 49] قال : «رقتهن كرقة الجلدة التي في داخل البيضة مما يلي القشر» .
قلت : فأخبرني عن قول الله : كأنهن الياقوت والمرجان [الرحمن : 58] قال : «صفاؤهن كصفاء الدر الذي في الأصداف، الذي لا تمسه الأيدي» .
قلت : فأخبرني عن قول الله : فيهن خيرات حسان قال : «خيرات الأخلاق، حسان الوجوه» .
قلت : فأخبرني عن قول الله : عربا أترابا [الواقعة : 37] قال : «هن اللواتي قبضن في دار الدنيا، عجائز رمصا شمطا، خلقهن الله بعد الكبر، فجعلهن عذارى، عربا : متعشقات متحببات أترابا، قال : على ميلاد واحد» .
قلت : يا رسول الله : أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال : «نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة» قلت : يا رسول الله : وبم ذاك؟ قال : «بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله، ألبس الله وجوههن النور، وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب، صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب، يقلن : ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا، ألا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا، طوبى لمن كنا [ ص: 161 ] له وكان لنا» .
قلت يا رسول الله : المرأة تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا، ثم تموت، فتدخل الجنة، ويدخلون معها من يكون زوجها منهم؟ قال : «إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا، فتقول : يا رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه، يا ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة» . أم سلمة : عن