قوله تعالى : ثلة من الأولين الآيات
أخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : مجاهد ثلة قال : أمة .
وأخرج ، أحمد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه قال : أبي هريرة ثلة من الأولين وقليل من الآخرين شق ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فنزلت : ثلة من الأولين وثلة من الآخرين [الواقعة : 39، 40] فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، ثلث أهل الجنة، بل أنتم نصف أهل الجنة - أو شطر أهل الجنة - وتقاسمونهم النصف الثاني» . لما نزلت :
وأخرج ، ابن مردويه ، من طريق وابن عساكر عن عروة بن رويم، قال : جابر بن عبد الله إذا وقعت الواقعة ذكر فيها : ثلة من الأولين وقليل من الآخرين قال يا رسول الله : ثلة من الأولين وقليل منا؟ فأمسك آخر السورة سنة، ثم نزل : عمر : ثلة من الأولين وثلة من الآخرين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «يا تعال فاسمع ما قد أنزل الله : [ ص: 182 ] عمر ثلة من الأولين وثلة من الآخرين [الواقعة : 39، 40] ألا وإن من آدم إلي ثلة، وأمتي ثلة، ولن تستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل، ممن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . لما نزلت :
وأخرجه ، من وجه آخر، عن ابن أبي حاتم مرسلا . عروة بن رويم،
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : أبي هريرة لما نزلت : ثلة من الأولين وقليل من الآخرين حزن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالوا : إذن لا يكون من أمة محمد إلا قليل، فنزلت نصف النهار : ثلة من الأولين وثلة من الآخرين وتقايلها الناس، فنسخت الآية : وقليل من الآخرين .
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج ثلة من الأولين قال : ممن سبق، وقليل من الآخرين قال : من هذه الأمة .