أخرج ، سعيد بن منصور ، وابن المنذر في «البعث» من طريق والبيهقي عن خصيف، ، عطاء قالا : لما سأل أهل الطائف الوادي يحمى لهم، وفيه عسل، ففعل، وهو واد معجب، فسمعوا الناس يقولون : في الجنة كذا [ ص: 190 ] وكذا، قالوا : يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي، فأنزل الله : ومجاهد وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير في «البعث» من وجه آخر، عن والبيهقي قال : كانوا يعجبون بوج وظلاله، من طلحه وسدره، فأنزل الله : مجاهد وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود .
وأخرج ، عن أحمد معاذ بن جبل، وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال فقبض بيديه قبضتين فقال : «هذه في الجنة ولا أبالي، وهذه في النار ولا أبالي» . أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية :
وأخرج وصححه، الحاكم في «البعث» عن والبيهقي قال : أبي أمامة كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون : إن الله ينفعنا بالأعراب ومسائلهم، أقبل أعرابي يوما فقال : يا رسول الله، لقد ذكر الله في القرآن شجرة مؤذية، وما كنت أرى أن في الجنة شجرة تؤذي صاحبها! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «وما هي»؟ قال : السدر؛ فإن لها شوكا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «أليس الله يقول : [ ص: 191 ] في سدر مخضود يخضد الله شوكه، فيجعل مكان كل شوكة ثمرة، فإنها تنبت ثمرا، تفتق الثمرة منها عن اثنين وسبعين لونا من الطعام، ما فيها لون يشبه الآخر .
وأخرج ابن أبي داود في «البعث» ، والطبراني في «الحلية»، وأبو نعيم ، وابن مردويه قال : كنت جالسا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء أعرابي فقال : يا رسول، أسمعك تذكر في الجنة شجرة لا أعلم شجرة أكثر شوكا منها - يعني الطلح - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «إن الله يجعل مكان كل شوكة منها ثمرة مثل خصية التيس الملبود» - يعني الخصي منها - «فيها سبعون لونا من الطعام لا يشبه لون آخر» . عتبة بن عبد السلمي عن
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عباس في سدر مخضود قال : خضده : وقره من الحمل .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، من طرق، عن وابن المنذر : [ ص: 192 ] ابن عباس في سدر مخضود قال : المخضود الذي لا شوك فيه
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : المخضود : الموقر الذي لا شوك فيه . ابن عباس
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، وعكرمة، قتادة ، والضحاك ، مثله . وأخرج والحسن ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير قسامة بن زهير في قوله : سدر مخضود قال : خضد من الشوك، فلا شوك فيه، وفي قوله : وطلح منضود قال : الموز .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر يزيد الرقاشي : سدر مخضود قال : نبقها أعظم من القلال .
وأخرج في «مسائله» عن الطستي ، أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله تعالى : ابن عباس في سدر مخضود قال : الذي ليس له شوك، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت :
إن الحدائق في الجنان ظليلة فيها الكواعب سدرها مخضود
وأخرج ، عبد الرزاق ، وهناد، والفريابي ، وعبد بن حميد [ ص: 193 ] وابن جرير ، عن وابن مردويه في قوله : علي بن أبي طالب وطلح منضود قال : هو الموز .
وأخرج ، الفريابي ، وسعيد بن منصور وهناد، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، من طرق، عن وابن المنذر : ابن عباس وطلح منضود قال : الموز .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، عن وابن المنذر : أبي هريرة وطلح منضود قال : الموز .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم أبي سعيد الخدري : وطلح منضود قال : الموز .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، الحسن ، مثله . وقتادة
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم أنه قرأ : " وطلع منضود " . علي بن أبي طالب
وأخرج ، ابن جرير في «المصاحف» عن وابن الأنباري قيس بن عباد قال : قرأت على علي وطلح منضود فقال ما بال الطلح؟! أما تقرأ [ ص: 194 ] (وطلع) ثم قال : علي : لها طلع نضيد [ق : 10] فقيل له : يا أمير المؤمنين : أنحكها من المصحف؟ فقال : لا يهاج القرآن اليوم .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عباس منضود قال : بعضه على بعض .
وأخرج هناد، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر في «البعث» عن والبيهقي في قوله : مجاهد في سدر مخضود قال : الموقر حملا، وطلح منضود يعني الموز المتراكم .
وأخرج ، عن ابن مردويه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي هريرة «إن حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وقاع الجنة ذهب، ورضراضها اللؤلؤ، وطينها مسك، وترابها الزعفران، وخلال ذلك سدر مخضود، وطلح منضود، وظل ممدود، وماء مسكوب» .
وأخرج ، أحمد ، وعبد الرزاق ، وابن أبي شيبة وهناد، ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، ومسلم ، وابن ماجه، والترمذي ، وابن جرير ، وابن [ ص: 195 ] مردويه، عن وابن المنذر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي هريرة وظل ممدود » . «إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، اقرءوا إن شئتم :
وأخرج ، أحمد ، والبخاري وصححه، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن مردويه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أنس وظل ممدود وماء مسكوب » . «إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وإن شئتم فاقرءوا :
وأخرج ، أحمد ، والبخاري ، ومسلم عن وابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي سعيد الخدري «في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وذاك الظل الممدود» .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه قال : الظل الممدود : شجرة في الجنة على ساق، ظلها قدر ما يسير الراكب في كل نواحيها مائة [ ص: 196 ] عام فيخرج إليها أهل الجنة، أهل الغرف وغيرهم، فيتحدثون في ظلها، فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا، فيرسل الله ريحا من الجنة، فتحرك تلك الشجرة بكل لهو في الدنيا . ابن عباس
وأخرج عن ابن أبي الدنيا، قال : في الجنة شجر لا يحمل، يستظل به . ابن عباس
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر عمرو بن ميمون : وظل ممدود قال : مسيرة سبعين ألف سنة .
وأخرج ، عن ابن المنذر : ابن جريج وماء مسكوب قال : جار .
وأخرج هناد، ، عن وابن المنذر قال : سعف نخل الجنة منها مقطعاتهم وكسوتهم . ابن عباس
وأخرج هناد، ، عن وابن المنذر قال : عناقيد الجنة ما بينك وبين صنعاء، وهو بالشام . عبد الله بن عمرو