قوله تعالى : فلا أقسم بمواقع النجوم
أخرج ، عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : عاصم فلا أقسم ممدودة، مرفوعة الألف، بمواقع النجوم على الجماع .
وأخرج ، عن ابن جرير : (فلا أقسم) قال : أقسم . سعيد بن جبير
[ ص: 218 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : مجاهد فلا أقسم بمواقع النجوم قال : نجوم السماء .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة فلا أقسم بمواقع النجوم قال : بمساقطها، قال : وقال : مواقع النجوم انكدارها وانتثارها يوم القيامة . الحسن
وأخرج ، عن عبد بن حميد : الحسن فلا أقسم بمواقع النجوم قال : بمغايبها .
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وابن جرير في قوله : قتادة فلا أقسم بمواقع النجوم قال : بمنازل النجوم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ومحمد بن نصر، ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس فلا أقسم بمواقع النجوم قال : القرآن، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم قال : القرآن .
وأخرج ، النسائي ، وابن جرير ومحمد بن نصر، وصححه، والحاكم وابن [ ص: 219 ] مردويه في «شعب الإيمان» عن والبيهقي قال : أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم فرق في السنين، وفي لفظ : ثم نزل من السماء الدنيا إلى الأرض نجوما، ثم قرأ : ابن عباس فلا أقسم بمواقع النجوم .
وأخرج ، عن ابن مردويه : ابن عباس فلا أقسم بمواقع النجوم بألف، قال : نجوم القرآن حين ينزل .
وأخرج ، ابن المنذر في كتاب «المصاحف»، وابن الأنباري ، عن وابن مردويه قال : أنزل القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم أنزل إلى الأرض نجوما، ثلاث آيات، وخمس آيات، وأقل، وأكثر، فقال : ابن عباس فلا أقسم بمواقع النجوم .
وأخرج ، بسند صحيح، عن الفريابي المنهال بن عمرو قال : قرأ عبد الله بن مسعود : فلا أقسم بمواقع النجوم قال : بمحكم القرآن، فكان ينزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - نجوما .
وأخرج ابن نصر، ، عن وابن الضريس : مجاهد فلا أقسم بمواقع [ ص: 220 ] النجوم قال : هو محكم القرآن .
وأخرج ، عن ابن جرير : ابن عباس فلا أقسم بمواقع النجوم قال : مستقر الكتاب، أوله وآخره .