قوله تعالى : إن هذا لهو حق اليقين
أخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس إن هذا لهو حق اليقين قال : ما قصصنا عليك في هذه السورة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : قتادة إن هذا لهو حق اليقين قال : إن الله عز وجل ليس تاركا أحدا من خلقه حتى يقفه على اليقين من هذا القرآن، فأما المؤمن فأيقن في الدنيا فنفعه ذلك يوم القيامة، وأما الكافر فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه اليقين .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : مجاهد إن هذا لهو حق اليقين قال : الخبر اليقين .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر قال : من [ ص: 247 ] أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين، ونبأ الدنيا والآخرة، ونبأ الجنة والنار فليقرأ : مسروق إذا وقعت الواقعة [الواقعة : 1] .