قوله تعالى : وهو معكم أين ما كنتم
أخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وهو معكم أين ما كنتم قال : عالم بكم أينما كنتم .
وأخرج في «الأسماء والصفات» عن البيهقي أنه سئل عن قوله : سفيان الثوري، وهو معكم قال : علمه .
وأخرج ، ابن مردويه ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : عبادة بن الصامت «إن من أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله تعالى معه حيث كان» .
وأخرج ابن النجار في «تاريخ بغداد» بسند ضعيف، عن [ ص: 263 ] قال : قلت البراء بن عازب يا أمير المؤمنين، أسألك بالله ورسوله إلا خصصتني بما خصك به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واختصه به لعلي : جبريل، وأرسله به الرحمن، فقال : إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم، فاقرأ من أول سورة «الحديد» إلى آخر ست آيات منها : عليم بذات الصدور وآخر سورة «الحشر» يعني أربع آيات، ثم ارفع يديك فقل : يا من هو هكذا، أسألك بحق هذه الأسماء أن تصلي على محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا، مما تريد، فوالله الذي لا إله غيره لتنقلبن بحاجتك إن شاء الله .