قوله تعالى : للفقراء المهاجرين الآية .
أخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا إلى آخر الآية، قال : هؤلاء المهاجرون، تركوا الديار والأموال والأهلين والعشائر، وخرجوا؛ حبا لله ولرسوله، واختاروا الإسلام [ ص: 367 ] على ما كانت فيه من شدة، حتى لقد ذكر لنا أن الرجل كان يعصب الحجر على بطنه؛ ليقيم به صلبه من الجوع، وكان الرجل يتخذ الحفرة في الشتاء ما له دثار غيرها .