قوله تعالى : هو الله الذي لا إله إلا هو الآيات .
أخرج ، عن ابن مردويه قال : اسم الله الأعظم هو : الله . ابن عباس
[ ص: 398 ] وأخرج ، عن ابن مردويه أنه كان له مربد للتمر في بيته، فوجد المربد قد نقص، فلما كان الليل أبصره، فإذا بحس رجل فقال له : من أنت؟ قال : رجل من الجن، أردنا هذا البيت فأرملنا من الزاد، فأصبنا من تمركم، ولا ينقصكم الله منه شيئا، فقال له أبي أيوب الأنصاري، إن كنت صادقا فناولني يدك، فناوله يده، فإذا بشعر كذراع الكلب، فقال له أبو أيوب الأنصاري : ما أصبت من تمرنا فأنت في حل، أفلا تخبرني بأفضل ما تتعوذ به الإنس من الجن؟ قال : هذه الآية آخر سورة «الحشر» . أبو أيوب :
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنس «من قرأ آخر سورة «الحشر» ثم مات من يومه وليلته كفر عنه كل خطيئة عملها» .
وأخرج في «عمل يوم وليلة»، ابن السني ، عن وابن مردويه ، أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر رجلا إذا أوى إلى فراشه أن يقرأ آخر سورة «الحشر» وقال : «إن مت مت شهيدا» .
وأخرج أبو علي عبد الرحمن بن محمد النيسابوري في «فوائده» عن محمد ابن الحنفية، أن قال البراء بن عازب سألتك بالله إلا ما خصصتني بأفضل ما خصك به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما خصه به لعلي بن أبي طالب : جبريل، مما بعث به إليه الرحمن، قال : يا براء إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم فاقرأ [ ص: 399 ] من أول «الحديد» عشر آيات، وآخر «الحشر» ثم قل : يا من هو هكذا وليس شيء هكذا غيره، أسألك أن تفعل بي كذا وكذا، فوالله يا براء لو دعوت علي لخسف بي .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي أمامة «من تعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات، ثم قرأ آخر سورة «الحشر» بعث الله سبعين ألف ملك يطردون عنه شياطين الإنس والجن، إن كان ليلا حتى يصبح، وإن كان نهارا حتى يمسي» .
وأخرج ، عن ابن مردويه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم – مثله، إلا أنه قال : أنس «يتعوذ من الشيطان عشر مرات» .
وأخرج ، أحمد ، والدارمي وحسنه، والترمذي ، والطبراني ، وابن الضريس في «شعب الإيمان» عن والبيهقي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : معقل بن يسار، «من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثم قرأ الثلاث آيات من آخر سورة «الحشر» وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات ذلك اليوم مات شهيدا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة» .
وأخرج ابن عدي، ، وابن مردويه والخطيب، في «شعب الإيمان» عن والبيهقي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي أمامة «من قرأ خواتيم «الحشر» في [ ص: 400 ] ليل أو نهار فمات من يومه أو ليلته فقد أوجب له الجنة» .
وأخرج ، عن عتبة قال : حدثنا أصحاب نبينا - صلى الله عليه وسلم - ابن الضريس أنه من قرأ خواتيم «الحشر» حين يصبح أدرك ما فاته من ليلته، وكان محفوظا إلى أن يمسي، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته من يومه، وكان محفوظا إلى أن يصبح، وإن مات أوجب .
وأخرج ، الدارمي ، عن وابن الضريس قال : من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة «الحشر» إذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء، وإن قرأ إذا أمسى فمات من ليلته طبع بطابع الشهداء . الحسن
وأخرج عن الديلمي، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عباس «اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر» .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس عالم الغيب والشهادة قال : السر والعلانية، وفي قوله : المؤمن قال : المؤمن خلقه من أن يظلمهم، وفي قوله : المهيمن قال : الشاهد .
[ ص: 401 ] وأخرج ، عن ابن المنذر قي قوله : ابن جريج عالم الغيب قال : غيب ما يكون وما هو كائن، وفي قوله : القدوس قال : تقدسه الملائكة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر في «العظمة»، عن وأبو الشيخ في قوله : قتادة القدوس قال : المبارك، السلام المؤمن قال : المؤمن من آمن به، المهيمن الشهيد عليه، العزيز في نقمته إذا انتقم، الجبار جبر خلقه على ما يشاء، المتكبر عن كل سوء .
وأخرج ، عن ابن المنذر قال : إنما سمى نفسه المؤمن؛ لأنه آمنهم من العذاب . زيد بن علي
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن المنذر في «الأسماء والصفات» عن والبيهقي قال : إنما تسمى الجبار؛ لأنه يجبر الخلق على ما أراده . محمد بن كعب