[ ص: 412 ] قوله تعالى : لا ينهاكم الله الآية .
أخرج ، الطيالسي ، وأحمد ، وأبو يعلى، والبزار ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في «ناسخه» والنحاس وصححه، والحاكم ، والطبراني ، عن وابن مردويه قال : عبد الله بن الزبير قتيلة بنت عبد العزى على ابنتها بهدايا؛ ضباب وأقط وسمن، وهي مشركة، فأبت أسماء بنت أبي بكر أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها، حتى أرسلت إلى أسماء أن سلي عن هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فسألته، فأنزل الله : عائشة لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين إلى آخر الآية، فأمرها أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها . قدمت
وأخرج ، البخاري ، وابن مردويه ، والنحاس في «شعب الإيمان» والبيهقي قالت : أتتني أمي راغبة، وهي مشركة في عهد أسماء بنت أبي بكر قريش إذ عاهدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أأصلها؟ فأنزل الله : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين فقال : «نعم، صلي أمك» . عن
وأخرج في «ناسخه» ، أبو داود ، عن وابن المنذر : قتادة لا ينهاكم الله [ ص: 413 ] عن الذين لم يقاتلوكم في الدين نسختها : فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم [التوبة : 5] .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين قال : أن تستغفروا لهم وتبروهم وتقسطوا إليهم، هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا .
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : مجاهد إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين قال : كفار أهل مكة .