قوله تعالى : ضرب الله مثلا الآية .
أخرج ، عبد الرزاق ، والفريابي ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا، ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه، من طرق، عن والحاكم في قوله : ابن عباس فخانتاهما قال : ما زنتا؛ أما خيانة امرأة نوح فكانت تقول للناس : إنه مجنون، وأما خيانة امرأة لوط فكانت تدل على [ ص: 596 ] الضيف، فتلك خيانتهما .
وأخرج ، عن ابن عساكر أشرس الخراساني، يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : «ما بغت امرأة نبي قط» .
وأخرج ابن عدي، في «شعب الإيمان»، والبيهقي ، عن وابن عساكر في قوله : الضحاك فخانتاهما قال : كانتا كافرتين مخالفتين، ولا ينبغي لامرأة تحت نبي أن تفجر .
وأخرج ، عن ابن المنذر قال : ما بغت امرأة نبي قط . ابن عباس
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر عكرمة : فخانتاهما قال : في الدين .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : امرأة النبي إذا زنت لم يغفر لها . الحسن
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة ضرب الله مثلا الآية، قال : يقول : لم يغن صلاح هذين عن هاتين شيئا، وامرأة فرعون لم يضرها كفر فرعون .