قوله تعالى : وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون الآية .
[ ص: 597 ] أخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر وصححه، والحاكم في «شعب الإيمان» عن والبيهقي قال : كانت امرأة سلمان فرعون تعذب بالشمس، فإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها، وكانت ترى بيتها في الجنة .
وأخرج أبو يعلى، ، بسند صحيح، عن والبيهقي ، أن أبي هريرة فرعون وتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها ورجليها، فكانوا إذا تفرقوا عنها أظلتها الملائكة، فقالت : رب ابن لي عندك بيتا في الجنة فكشف لها عن بيتها في الجنة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، أن أبي هريرة فرعون وتد لامرأته أربعة أوتاد، وأضجعها على صدرها، وجعل على ظهرها رحى، واستقبل بها عين الشمس، فرفعت رأسها إلى السماء فقالت : رب ابن لي عندك بيتا في الجنة إلى : الظالمين ففرج الله عن بيتها في الجنة فرأته .
وأخرج ، أحمد ، والطبراني وصححه، عن والحاكم قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عباس خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون» مع ما قص الله [ ص: 598 ] علينا من خبرهما في القرآن : قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة . «أفضل نساء أهل الجنة
وأخرج في «الغرر»، عن وكيع في قوله : ابن عباس ونجني من فرعون وعمله قال : من جماعه .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة فنفخنا فيه من روحنا قال : في جيبها، وفي قوله : وكانت من القانتين قال : من المطيعين .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : عاصم وصدقت بكلمات ربها بالألف و(كتابه) واحدا .
وأخرج ، عن الطبراني سعد بن جنادة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : مريم بنت عمران، وامرأة فرعون، وأخت موسى» . «إن الله زوجني في الجنة