قوله تعالى : الذي خلق سبع سماوات طباقا   الآيات . 
أخرج  عبد بن حميد  ، عن  ابن عباس  في قوله : سبع سماوات طباقا  قال : بعضها فوق بعض . 
وأخرج  ابن المنذر  ، عن  ابن جريج  ، مثله . 
وأخرج  ابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس  في قوله : ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت  قال : ما يفوت بعضه بعضا، تفاوت :  [ ص: 608 ] تفرق . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ، عن  قتادة  في قوله : ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت  قال : من اختلاف، فارجع البصر هل ترى من فطور  قال : من خلل، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا   قال : صاغرا، وهو حسير  قال : معي، لا يرى في خلق الرحمن تفاوتا ولا خللا . 
وأخرج  عبد بن حميد  ، عن  ابن مسعود،  أنه قرأ : (من تفوت) . 
وأخرج  سعيد بن منصور  عن  علقمة،  أنه كان يقرأ : (ما ترى في خلق الرحمن من تفوت) . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  ، عن  ابن عباس  في قوله : من تفاوت  قال : من تشقق، وفي قوله : هل ترى من فطور  قال : شقوق، وفي قوله : خاسئا  قال : ذليلا، وهو حسير  قال : كليل . 
 [ ص: 609 ] وأخرج  ابن جرير  ، عن  ابن عباس  قال : الفطور : الوهي . 
وأخرج  ابن المنذر  ، عن  السدي  في قوله : من فطور  قال : من خلل . 
وأخرج  ابن المنذر  ، عن  ابن عباس  في قوله : من فطور  قال : من تشقق أو خلل، وفي قوله : ينقلب إليك البصر خاسئا  قال : يرجع إليك، خاسئا  قال : صاغرا، وهو حسير  قال : معي، ولا يرى شيئا . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  ابن عباس   : خاسئا  قال : ذليلا، وهو حسير  قال : متوجع . 
وأخرج  عبد بن حميد  ، عن  ابن عباس  في قوله : (وهو حسير) قال : المعيي . 
				
						
						
