قوله تعالى : هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه
[ ص: 612 ] أخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس مناكبها قال : جبالها .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عباس مناكبها قال : أطرافها .
وأخرج ، عن ابن المنذر ، أن قتادة قرأ هذه الآية : بشير بن كعب فامشوا في مناكبها فقال لجاريته : إن دريت ما مناكبها فأنت حرة لوجه الله، قالت : فإن مناكبها جبالها، فسأل فقال : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك . أبا الدرداء
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : مجاهد مناكبها قال : أطرافها وفجاجها .
وأخرج في «تاريخه»، الخطيب عن وابن النجار، قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ابن عباس «من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه، وليقرأ هذه الآية : قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون .
وأخرج في «الأفراد»، عن الدارقطني قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عباس «من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه، وليقرأ هاتين الآيتين سبع مرات : وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع إلى قوله : يفقهون [الأنعام : 98] هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع إلى تشكرون فإنه يبرأ بإذن الله» .
[ ص: 613 ] وأخرج ، الطبراني وابن عدي، في «شعب الإيمان» والبيهقي ، عن والحكيم الترمذي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عمر «إن الله يحب العبد المؤمن المحترف» .
وأخرج ، عن الحكيم الترمذي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عمر «إن الله يحب العبد محترفا» .
وأخرج ، عن الحكيم الترمذي قال : مر معاوية بن قرة بقوم فقال : من أنتم؟ قالوا : المتوكلون، فقال : أنتم المتأكلون، إنما المتوكل رجل ألقى حبه في بطن الأرض، وتوكل على ربه . عمر بن الخطاب