أخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد أأمنتم من في السماء قال : الله تعالى، وفي قوله : فإذا هي تمور قال : يمور بعضها في بعض، واستدارتها، وفي قوله : أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات قال : يبسطن أجنحتهن، ويقبضن قال : يضربن [ ص: 614 ] بأجنحتهن .
وأخرج ، عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق سأله عن قوله : إلا في غرور قال : في باطل، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول حسان :
تمنتك الأماني من بعيد وقول الكفر يرجع في غرور
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس بل لجوا في عتو ونفور قال : في ضلال .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : مجاهد بل لجوا في عتو ونفور قال : كفور، وفي قوله : أفمن يمشي مكبا على وجهه قال : في الضلالة، أمن يمشي سويا على صراط مستقيم قال : على الحق المستقيم .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس أفمن يمشي مكبا قال : في [ ص: 615 ] الضلالة، أمن يمشي سويا قال : مهتديا .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة أفمن يمشي مكبا على وجهه قال : هو الكافر، عمل بمعصية الله فحشره الله يوم القيامة على وجهه، أمن يمشي سويا على صراط مستقيم قال : يعني المؤمن، عمل بطاعة الله فحشره الله على طاعته، وفي قوله : فلما رأوه قال : لما رأوا عذاب الله، زلفة سيئت وجوه الذين كفروا قال : سيئت بما رأت من عذاب الله وهوانه .
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن المنذر في قوله : مجاهد فلما رأوه زلفة قال : قد اقترب .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : (وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) مخففة . الحسن
وأخرج ، عن عبد بن حميد عن أبي بكر بن عياش، أنه قرأ : "تدعون" مثقلة، قال أبو بكر : تفسير (تدعون) تستعجلون . عاصم