[ ص: 686 ] سورة المعارج
مكية
أخرج ، ابن الضريس ، والنحاس ، وابن مردويه ، عن والبيهقي قال : نزلت ابن عباس سورة «سأل» بمكة .
وأخرج عن ابن مردويه مثله . ابن الزبير،
قوله تعالى : سأل سائل بعذاب واقع
أخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، والنسائي ، وابن أبي حاتم وصححه، والحاكم ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس سأل سائل قال : هو النضر بن الحارث، قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء [الأنفال : 32] وفي قوله : بعذاب واقع قال : كائن، للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج قال : ذي الدرجات .
وأخرج ، عن ابن المنذر مثله . زيد بن أسلم،
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي سأل سائل قال : نزلت بمكة في النضر بن الحارث، وقد قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك [ ص: 687 ] الآية، وكان عذابه يوم بدر .
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج بعذاب واقع قال : يقع في الآخرة قولهم في الدنيا : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك هو النضر بن الحارث .
وأخرج ، عن ابن المنذر قال : الحسن سأل سائل بعذاب واقع فقال الناس : على من يقع العذاب؟ فأنزل الله : للكافرين ليس له دافع .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد سأل سائل قال : دعا داع، وفي قوله : بعذاب واقع قال : يقع في الآخرة، وهو قولهم : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم
أخرج ، عن عبد بن حميد قال : قال رجل من عطاء عبد الدار يقال له : الحارث بن علقمة : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فقال الله : وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب [ص : 16] وقال الله : ولقد جئتمونا فرادى [الأنعام : 94] وقال الله : سأل سائل بعذاب واقع هو الذي قال : إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر وهو الذي قال : ربنا عجل لنا قطنا وهو الذي سأل عذابا هو واقع به .
[ ص: 688 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : (سال سائل) قال : سال واد في جهنم . ابن عباس
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ذي المعارج قال : ذي العلو والفواضل .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر في «العظمة» عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد ذي المعارج قال : معارج السماء .
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : مجاهد ذي المعارج قال : معارج الملائكة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : قتادة ذي المعارج قال : ذي الفضائل والنعم .
وأخرج ، أحمد عن وابن خزيمة، أنه سمع رجلا يقول : لبيك ذي المعارج، فقال : إنه لذو المعارج، ولكنا كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا نقول ذلك . سعد بن أبي وقاص،