أخرج ، عن ابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سلمان «أكثروا من الاستغفار؛ فإن الله لم يعلمكم الاستغفار إلا وهو يريد أن يغفر لكم» .
[ ص: 707 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا قال : رأى نوح - عليه السلام - قوما تجزعت أعناقهم حرصا على الدنيا، فقال : هلموا إلى طاعة الله؛ فإن فيها درك الدنيا والآخرة .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد في «شعب الإيمان»، عن والبيهقي في قوله : ابن عباس ما لكم لا ترجون لله وقارا قال : لا تعلمون لله عظمة .
وأخرج ، ابن جرير ، عن والبيهقي في قوله : ابن عباس ما لكم لا ترجون لله وقارا قال : عظمة، وفي قوله : وقد خلقكم أطوارا قال : نطفة، ثم علقة، ثم مضغة .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ما لكم لا ترجون لله وقارا قال : لا تعرفون لله حق عظمته .
وأخرج ، ابن أبي حاتم في «العظمة»، عن وأبو الشيخ في قوله : ابن عباس ما لكم لا ترجون لله وقارا قال : لا تخافون لله عظمة .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ما لكم لا ترجون لله وقارا قال : لا تخشون له عقابا، ولا ترجون له ثوابا .
[ ص: 708 ] وأخرج في «مسائله»، عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق سأله عن قوله : ما لكم لا ترجون لله وقارا قال : لا تخشون لله عظمة، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول أبي ذؤيب :
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وخالفها في بيت نوب عوامل
وأخرج في «المصنف»، عن عبد الرزاق علي بن أبي طالب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى ناسا يغتسلون عراة، ليس عليهم أزر، فوقف فنادى بأعلى صوته : ما لكم لا ترجون لله وقارا .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن والبيهقي في قوله : الحسن ما لكم لا ترجون لله وقارا قال : لا تعرفون لله حقا، ولا تشكرون له نعمة .
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : مطر وقد خلقكم أطوارا قال : نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظاما، طورا بعد طور، وخلقا بعد خلق .
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وعبد بن حميد ، مثله . قتادة
[ ص: 709 ] وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، عن والبيهقي في قوله : مجاهد ما لكم لا ترجون لله وقارا قال : لا تبالون لله عظمة، وقد خلقكم أطوارا قال : من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم ما ذكر حتى يتم خلقه .
وأخرج في «العظمة» عن أبو الشيخ يحيى بن رافع في قوله : خلقكم أطوارا قال : نطفة، ثم علقة، ثم مضغة .