قوله تعالى : وليال عشر أخرج أحمد والبزار، والنسائي وابن جرير، وابن المنذر، وصححه والحاكم وابن مردويه في شعب الإيمان، عن والبيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : جابر والفجر وليال عشر والشفع والوتر قال : إن العشر [ ص: 399 ] عشر الأضحى والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر .
وأخرج الفريابي، ، وعبد بن حميد وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم وصححه، والحاكم وابن مردويه في شعب الإيمان من طرق عن والبيهقي في قوله : ابن عباس وليال عشر قال : عشرة الأضحى وفي لفظ قال : هي ليال العشر الأول من ذي الحجة .
وأخرج ، عبد الرزاق وابن سعد، وابن جرير، عن وابن أبي حاتم في قوله : عبد الله بن الزبير وليال عشر قال : أول ذي الحجة إلى يوم النحر .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي، ، وعبد بن حميد وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم في شعب الإيمان عن والبيهقي في قوله : مسروق وليال عشر قال : هي عشر الأضحى هي أفضل أيام السنة .
وأخرج ، عبد الرزاق والفريابي، ، وعبد بن حميد وابن جرير، وابن المنذر، عن وعبد بن حميد مجاهد وليال عشر قال : عشر ذي الحجة .
[ ص: 400 ] وأخرج ، عبد الرزاق عن وعبد بن حميد مثله . قتادة
وأخرج عن عبد بن حميد مثله . عكرمة
وأخرج والفريابي، عن وعبد بن حميد في قوله : الضحاك بن مزاحم وليال عشر قال : عشر الأضحى أقسم بهن لفضلهن على سائر الأيام .
وأخرج عن عبد بن حميد مسروق وليال عشر قال : عشر الأضحى وهي التي وعد الله موسى قوله : وأتممناها بعشر .
وأخرج عن عبد بن حميد أنه دخل على طلحة بن عبيد الله هو ابن عمر فدعاهم وأبو سلمة بن عبد الرحمن إلى الغداء يوم عرفة فقال ابن عمر أبو سلمة : أليس هذه الليالي العشر التي ذكرها الله في القرآن فقال وما يدريك قال : ما أشك، قال : بلى فاشكك . ابن عمر :
وأخرج ابن مردويه عن عطية في قوله : والفجر قال : هذا الذي تعرفون وليال عشر قال : عشر الأضحى والشفع قال : يقول الله : وخلقناكم أزواجا والوتر قال الله : قيل هل تروي هذا عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : نعم عن عن [ ص: 401 ] النبي صلى الله عليه وسلم . أبي سعيد الخدري
وأخرج أحمد والبخاري في شعب الإيمان عن والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس ما من أيام فيهن العمل أحب إلى الله عز وجل وأفضل من أيام العشر قيل يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل جاهد في سبيل الله بماله ونفسه فلم يرجع من ذلك بشيء .
وأخرج أحمد في فضل عشر ذي الحجة والبيهقي عن وابن أبي الدنيا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر ما من أيام أفضل عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيها من التهليل والتكبير والتحميد .
وأخرج عن البيهقي قال : الأوزاعي بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة، قال : حدثني بهذا الحديث رجل من الأوزاعي : قريش من بني [ ص: 402 ] مخزوم عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأخرج من طريق البيهقي هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر وخميسين .
وأخرج البيهقي عن وابن أبي الدنيا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة ما من أيام من أيام الدنيا العمل فيها أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من أيام العشر يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة بقيام ليلة القدر .
وأخرج عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس ما من أيام أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير فإنها أيام التهليل والتكبير وذكر الله وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة ضعف .
وأخرج ابن المنذر، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وليال عشر قال : هي العشر الأواخر من رمضان .
وأخرج في كتاب الصلاة عن محمد بن نصر قال : كانوا [ ص: 403 ] يعظمون ثلاث عشرات العشر الأول من المحرم والعشر الأول من ذي الحجة والعشر الأخير من رمضان . أبي عثمان