قوله تعالى : مثل الذين ينفقون الآية .
[ ص: 227 ] أخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة الآية ، قال : فذلك سبعمائة حسنة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في الآية قال : هذا لمن أنفق في سبيل الله، فله أجره سبعمائة مرة . السدي
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن زيد والله واسع عليم قال : واسع أن يزيد في سعته ، عالم بمن يزيده .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في الآية قال : كان من بايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة ورابط معه في الربيع المدينة ولم يذهب وجها إلا بإذنه كانت له الحسنة بسبعمائة ضعف، ومن بايع على الإسلام كانت الحسنة له عشر أمثالها .
وأخرج عن ابن ماجه ، الحسن بن علي بن أبي طالب وأبي الدرداء وأبي هريرة، وأبي أمامة الباهلي، وعبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، كلهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ح ) ، وأخرج [ ص: 228 ] وعمران بن حصين، ، ابن ماجه ، عن وابن أبي حاتم عمران بن حصين، ، وعلي وأبي الدرداء، وأبي هريرة، وأبي أمامة الباهلي، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، كلهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وجابر، والله يضاعف لمن يشاء " . " من أرسل بنفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم، ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهم يوم القيامة سبعمائة ألف درهم " . ثم تلا هذه الآية : "
وأخرج في " تاريخه " عن البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنس، " تضاعف سبعمائة ضعف " النفقة في سبيل الله .
وأخرج ، أحمد ، ومسلم ، والنسائي ، والحاكم ، عن والبيهقي ابن مسعود . أن رجلا تصدق بناقة مخطومة في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة، كلها مخطومة "
وأخرج ، أحمد وحسنه، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان [ ص: 229 ] وصححه، والحاكم في " الشعب " عن والبيهقي خريم بن فاتك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . " من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف "
وأخرج في " شعب الإيمان " عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر . " الأعمال عند الله سبعة : عملان موجبان، وعملان أمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله . فأما الموجبان فمن لقي الله يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقي الله قد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بمثلها، ومن هم بحسنة جزي بمثلها، ومن عمل حسنة جزي عشرا، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت له نفقته ؛ الدرهم بسبعمائة، والدينار بسبعمائة، والصيام لله لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل "
وأخرج عن الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : معاذ بن جبل عبد الرحمن : فقلت لمعاذ : إنما النفقة بسبعمائة ضعف . فقال : قل فهمك ؛ إنما ذاك إذا أنفقوها وهم مقيمون في أهلهم غير غزاة، فإذا غزوا وأنفقوا خبأ الله لهم من خزائن رحمته ما [ ص: 230 ] ينقطع عنه علم العباد وصفتهم، فأولئك حزب الله، وحزب الله هم الغالبون معاذ . " طوبى لمن أكثر في الجهاد في سبيل الله من ذكر الله، فإن له بكل كلمة سبعين ألف حسنة، كل حسنة منها عشرة أضعاف مع الذي له عند الله من المزيد " . قيل : يا رسول الله، النفقة؟ قال : " النفقة على قدر ذلك " . قال
وأخرج وصححه الحاكم أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الصدقة أفضل؟ قال : " خدمة عبد في سبيل الله، أو ظل فسطاط، أو طروقة فحل في سبيل الله " . عدي بن حاتم عن
وأخرج وصححه، عن الترمذي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي أمامة . " أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله، أو منحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله "
وأخرج ، البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، عن وابن ماجه زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : . " من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا "
وأخرج ، ابن ماجه ، عن والبيهقي : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عمر بن الخطاب . " من جهز غازيا حتى يستقل كان له مثل أجره حتى يموت أو يرجع "
وأخرج في " الأوسط " ، عن الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : زيد بن ثابت، . " من جهز غازيا في سبيل الله فله مثل أجره، ومن خلف غازيا في أهله بخير [ ص: 231 ] وأنفق على أهله كان له مثل أجره "
وأخرج مسلم ، عن وأبو داود أبي سعيد الخدري، بني لحيان ليخرج من كل رجلين رجل ثم قال للقاعد : أيكم خلف الخارج في أهله فله مثل أجره " . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى
وأخرج أحمد والحاكم ، عن والبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سهل بن حنيف، . " من أعان مجاهدا في سبيل الله أو غارما في عسرته أو مكاتبا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "
وأخرج ، ابن حبان وصححه، والحاكم ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمر بن الخطاب . " من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة، ومن جهز غازيا في سبيل الله فله مثل أجره، ومن بنى مسجدا لله يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة "
وأخرج ، أحمد ، والنسائي وصححه، والحاكم عن والبيهقي صعصعة [ ص: 232 ] بن معاوية قال : قلت : حدثني . قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : لأبي ذر . " ما من عبد مسلم ينفق من ماله زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده " . قلت : وكيف ذاك؟ قال : " إن كانت رجالا فرجلين، وإن كانت إبلا فبعيرين، وإن كانت بقرا فبقرتين "
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة الآية . قال : نفقة الحج والجهاد سواء الدرهم بسبعمائة لأنه في سبيل الله .
وأخرج ، أحمد في " الأوسط " ، والطبراني في " سننه " ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بريدة . " النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله، الدرهم بسبعمائة ضعف "
وأخرج في " الأوسط " ، عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس " . " النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله ؛ الدرهم بسبعمائة
[ ص: 233 ] وأخرج ، أبو داود وصححه، عن والحاكم معاذ بن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف " .