قوله تعالى : ما كان الله ليذر   الآية . 
أخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  السدي  قال : قالوا : إن كان محمد صادقا فليخبرنا بمن يؤمن به منا ومن يكفر، فأنزل الله : ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه  الآية . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  من طريق  علي  عن  ابن عباس  قال : يقول للكفار : ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه  من الكفر، حتى يميز الخبيث من الطيب  فيميز أهل السعادة من أهل الشقاوة . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  في الآية : يقول للكفار : لم يكن ليدع المؤمنين على ما أنتم عليه من الضلالة حتى يميز الخبيث من الطيب فيميز بينهم في الجهاد والهجرة . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  [ ص: 153 ]  مجاهد  في الآية قال : ميز بينهم يوم أحد، المنافق من المؤمن . 
وأخرج  سعيد بن منصور  عن  مالك بن دينار  أنه قرأ : (حتى يميز الخبيث من الطيب)  . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  عاصم  أنه قرأ : حتى يميز الخبيث من الطيب  مخففة منصوبة الياء . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  الحسن  في قوله : وما كان الله ليطلعكم على الغيب  قال : ولا يطلع على الغيب إلا رسول . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  عن  مجاهد  في قوله : ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء  قال : يختصهم لنفسه . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن أبي مالك   : يجتبي  قال : يستخلص . 
				
						
						
