قوله تعالى : ربنا إنك من تدخل النار الآيات .
أخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن أبي حاتم ، أبي الدرداء أنهما كانا يقولان : اسم الله الأكبر رب رب . وابن عباس،
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : أنس من تدخل النار فقد أخزيته قال : من تخلد .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : سعيد بن المسيب ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته قال : هذه خاصة لمن لا يخرج منها .
[ ص: 184 ] وأخرج ، ابن جرير عن والحاكم عمرو بن دينار قال : قدم علينا في عمرة، فانتهيت إليه أنا جابر بن عبد الله فقلت : وعطاء، وما هم بخارجين من النار [البقرة : 167] قال : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم الكفار، قلت فقوله : لجابر : إنك من تدخل النار فقد أخزيته قال : وما أخزاه حين أحرقه بالنار! وإن دون ذلك خزيا! .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن جريج مناديا ينادي للإيمان قال : هو محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج عن ابن جرير مثله . ابن زيد،
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في "المتفق والمفترق" عن والخطيب : محمد بن كعب القرظي سمعنا مناديا ينادي للإيمان قال : هو القرآن، ليس كل الناس سمع النبي صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في الآية قال : سمعوا دعوة من الله فأجابوها وأحسنوا فيها : وصبروا عليها، ينبئكم الله عن مؤمن الإنس كيف قال، وعن مؤمن الجن كيف قال؛ فأما مؤمن الجن فقال : قتادة إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا [الجن : 1-2] .
[ ص: 185 ] وأما مؤمن الإنس فقال : ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم : ابن جريج ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك قال : يستنجزون موعد الله على رسله .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : ابن عباس ولا تخزنا يوم القيامة قال : لا تفضحنا، إنك لا تخلف الميعاد قال : ميعاد من قال : لا إله إلا الله . فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم قال : أهل لا إله إلا الله، أهل التوحيد والإخلاص، لا أخزيهم يوم القيامة .
وأخرج ، عن أبو يعلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : جابر : «العار والتخزية يبلغ من ابن آدم في القيامة في المقام بين يدي الله ما يتمنى العبد أن يؤمر به إلى النار» .
وأخرج في "رباعيته" عن أبو بكر الشافعي أبي قرصافة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «اللهم لا تخزنا يوم القيامة، ولا تفضحنا يوم اللقاء» .
[ ص: 186 ] وأخرج عن ابن أبي شيبة ، أنه قال : إذا فرغ أحدكم من التشهد في الصلاة فليقل : اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم . اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا إننا آمنا ابن مسعود فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار إلى قوله : إنك لا تخلف الميعاد .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : كان يستحب أن يدعو في المكتوبة بدعاء القرآن . إبراهيم النخعي
وأخرج عن ابن أبي شيبة أنه سئل عن الدعاء في الصلاة، فقال : كان أحب دعائهم ما وافق القرآن . محمد بن سيرين
وأخرج عن ابن أبي شيبة مجاهد قالا : ادعوا في الفريضة بما في القرآن . وطاوس
وأخرج أحمد، ، عن وابن أبي حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس «عسقلان أحد العروسين، يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم، ويبعث منها خمسون ألفا شهداء وفودا إلى الله، وبها صفوف [ ص: 187 ] الشهداء، رؤوسهم تقطع في أيديهم، تثج أوداجهم دما يقولون : ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك، ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد . فيقول : صدق عبيدي، اغسلوهم بنهر البيضة فيخرجون منه بيضا، فيسرحون في الجنة حيث شاءوا» .