قوله تعالى : فترى الذين في قلوبهم مرض الآية .
أخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم عطية : فترى الذين في قلوبهم مرض كعبد الله بن أبي، يسارعون فيهم في ولايتهم . [ ص: 351 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ : مجاهد فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم قال : هم المنافقون، في مصانعة اليهود وملاحاتهم، واسترضاعهم أولادهم إياهم، يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة يقولون : نخشى أن تكون الدائرة لليهود بالفتح حينئذ، فعسى الله أن يأتي بالفتح على الناس عامة، أو أمر من عنده خاصة للمنافقين، فيصبحوا المنافقون، على ما أسروا في أنفسهم من شأن يهود، نادمين .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ : السدي فترى الذين في قلوبهم مرض قال : شك، يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة والدائرة : ظهور المشركين عليهم، فعسى الله أن يأتي بالفتح فتح مكة، أو أمر من عنده قال : والأمر هو الجزية .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ في قوله : قتادة فترى الذين في قلوبهم مرض قال : أناس من المنافقين كانوا يوادون اليهود ويناصحونهم دون المؤمنين، قال الله تعالى : فعسى الله أن يأتي بالفتح أي بالقضاء أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم [ ص: 352 ] نادمين
.
وأخرج ابن سعد، ، وسعيد بن منصور ، عن وابن أبي حاتم عمرو، أنه سمع يقرأ : (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم من موادتهم اليهود ومن غشهم الإسلام وأهله نادمين) . ابن الزبير
وأخرج ، سعيد بن منصور ، عن وابن أبي حاتم عمرو، أنه سمع يقرأ : (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبح الفساق على ما أسروا في أنفسهم نادمين)، قال ابن الزبير عمرو : لا أدري كانت قراءته أم فسر .