قوله تعالى : ولا يخافون لومة لائم .
أخرج ابن سعد، ، وابن أبي شيبة ، وأحمد ، والطبراني في (الشعب)، عن والبيهقي قال : أبي ذر، أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع : بحب المساكين، وأن أدنو منهم، وأن أنظر إلى من هو أسفل مني، ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأن أصل رحمي، وإن جفاني، وأن أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها من كنز تحت العرش، وأن أقول الحق، وإن كان مرا، وألا أخاف في الله لومة لائم، وألا أسأل الناس شيئا .
وأخرج عن أحمد، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد الخدري [ ص: 358 ] وأخرج (ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده، فإنه لا يقرب من أجل، ولا يباعد من رزق أن يقول بحق وأن يذكر بعظيم) . أحمد، ، عن وابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد الخدري (لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمرا لله فيه مقال فلا يقول فيه، فيقال له يوم القيامة : ما منعك أن تكون قلت في كذا وكذا؟ فيقول : مخافة الناس، فيقال : إياي كنت أحق أن تخاف) .
وأخرج في (تاريخه) ابن عساكر عن قال : بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا، سهل بن سعد الساعدي وأبو ذر، وعبادة بن الصامت، وأبو سعيد الخدري، وسادس، على ألا تأخذنا في الله لومة لائم، فأما السادس فاستقاله فأقاله . ومحمد بن مسلمة،
وأخرج في (تاريخه)، من طريق البخاري أن الزهري، قال : إن وليت شيئا من أمر الناس فلا تبالي في الله لومة لائم . عمر بن الخطاب
وأخرج عن ابن سعد، قال : أبي ذر [ ص: 359 ] وأخرج ما زال بي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى ما ترك لي الحق صديقا . ، ابن أبي شيبة ، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي ، عن وابن ماجه قال : عبادة بن الصامت بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى ألا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم .