قوله تعالى : ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان
أخرج ، عبد بن حميد ، عن وأبو الشيخ قال : اللغو، الخطأ، أن تحلف على الشيء وأنت ترى أنه كما حلفت عليه فلا يكون كذلك، تجوز لك عنه، ولا كفارة عليك فيه، قتادة ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان قال : ما تعمدت فيه المأثم فعليك فيه الكفارة .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم : مجاهد ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان قال : بما تعمدتم .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ : مجاهد لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال : الرجل يحلف على الشيء يرى أنه كذلك، وليس كذلك، ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان [ ص: 442 ] قال : الرجل يحلف على الشيء وهو يعلمه .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قالت : إنما عائشة وإنما الكفارة في كل يمين حلف عليها في جد من الأمر، في غضب أو غيره، ليفعلن، أو ليتركن، فذاك عقد الأيمان الذي فرض الله فيه الكفارة . اللغو في المراء، والهزل، والمزاحة في الحديث الذي لا يعقد عليه القلب،