قوله تعالى : سيقول الذين أشركوا  الآيتين   . 
أخرج  ابن أبي شيبة  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ   والبيهقي  في الأسماء والصفات ، عن  مجاهد  في قوله : سيقول الذين أشركوا لو شاء الله  الآية ، قال : هذا قول قريش   : إن الله حرم هذا ، يعنون البحيرة والسائبة والوصيلة والحام . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ،  والحاكم  وصححه ،  والبيهقي  في الأسماء والصفات ، عن  ابن عباس  ، أنه قيل له : إن ناسا يقولون : ليس الشر بقدر ، فقال  ابن عباس   : بيننا وبين أهل القدر هذه الآية : سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا  إلى قوله : قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين   قال  ابن عباس   : والعجز والكيس من القدر . 
 [ ص: 250 ] وأخرج  أبو الشيخ  ، عن علي بن زيد  قال : انقطعت حجة القدرية  عند هذه الآية : قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين   . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  عكرمة   : قل فلله الحجة البالغة  قال : السلطان . 
				
						
						
