[ ص: 451 ] قوله تعالى : بلى من كسب سيئة الآيتين
أخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس بلى من كسب سيئة قال : الشرك .
وأخرج عن عبد بن حميد ، وعكرمة مجاهد ، مثله . وقتادة
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : أبي هريرة وأحاطت به خطيئته قال : أحاط به شركه .
وأخرج ، ابن إسحاق ، وابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس بلى من كسب سيئة أي من عمل مثل أعمالكم وكفر بمثل ما كفرتم به، حتى يحيط كفره بما له من حسنة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون والذين آمنوا وعملوا الصالحات أي من آمن بما كفرتم به، وعمل بما تركتم من دينه، فلهم الجنة خالدين فيها، يخبرهم أن الثواب بالخير والشر مقيم على أهله أبدا، لا انقطاع له أبدا .
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن جرير في قوله : قتادة وأحاطت به خطيئته قال : هي الكبيرة الموجبة لأهلها النار .
[ ص: 452 ] وأخرج وكيع، عن وابن جرير أنه سئل عن قوله : الحسن وأحاطت به خطيئته ما الخطيئة؟ قال : اقرءوا القرآن، فكل آية وعد الله عليها النار فهي الخطيئة .
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن جرير في قوله : مجاهد وأحاطت به خطيئته قال : الذنوب تحيط بالقلوب، فكلما عمل ذنبا ارتفعت حتى تغشى القلب، حتى يكون هكذا، وقبض كفه ثم قال : هو الران، قال : والخطيئة كل ذنب وعد الله عليه النار .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد عن وابن جرير الربيع بن خيثم في قوله : وأحاطت به خطيئته قال : هو الذي يموت على خطيئته قبل أن يتوب .
وأخرج وكيع، عن وابن جرير في قوله : الأعمش وأحاطت به خطيئته قال : مات بذنبه .