أخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس وإذ تأذن ربك الآية ، قال : الذين يسومونهم سوء العذاب محمد وأمته إلى يوم القيامة ، وسوء العذاب الجزية .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ابن عباس وإذ تأذن ربك الآية ، قال : هم اليهود ، بعث عليهم العرب يجبونهم الخراج ، فهو سوء العذاب ، ولم يكن من نبي جبا الخراج إلا موسى -عليه السلام - جباه ثلاث عشرة سنة ، ثم كف عنه ، وإلا النبي صلى الله عليه وسلم . وفي قوله : وقطعناهم الآية ، قال : هم اليهود بسطهم الله في الأرض ، فليس في الأرض بقعة إلا وفيها عصابة منهم وطائفة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد وإذ تأذن ربك يقول : قال ربك : ليبعثن عليهم قال : على اليهود والنصارى إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب فبعث الله عليهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم يأخذون منهم الجزية وهم صاغرون ، وقطعناهم في الأرض أمما . قال : يهود ؛ منهم الصالحون : وهم مسلمة أهل الكتاب ، ومنهم دون ذلك . قال : اليهود ، وبلوناهم بالحسنات قال : الرخاء والعافية ، [ ص: 642 ] والسيئات قال : البلاء والعقوبة .
وأخرج في "الوقف والابتداء" عن ابن الأنباري ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قول الله وقطعناهم في الأرض أمما ما الأمم قال : الفرق . وقال فيه بشر بن أبي حازم :
من قيس عيلان في ذوائبها منهم وهم بعد قادة الأمم .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ : ابن عباس وبلوناهم بالحسنات والسيئات قال : بالخصب والجدب .