قوله تعالى : من يهد الله   الآية . 
أخرج  ابن مردويه  ، عن  ابن مسعود  قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخطبة : "الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا  عبده ورسوله " . 
وأخرج  مسلم  ،  والنسائي  ،  وابن ماجه  ،  وابن مردويه  ،  والبيهقي  في "الأسماء والصفات" ، عن  جابر  قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته ، يحمد الله ، ويثني عليه بما هو أهله ، ثم يقول : "من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، [179 ظ] وكل ضلالة في النار " ، ثم يقول : "بعثت أنا والساعة كهاتين" . 
وأخرج  الطيالسي  ،  وأحمد  ،  والترمذي  وحسنه ،  وابن جرير،   والطبراني  ،  والحاكم  ،  والبيهقي  في "الأسماء والصفات" ، عن  عبد الله بن عمرو بن العاصي  قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  "إن الله خلق خلقه في ظلمة ، ثم ألقى عليهم من نوره ، فمن أصابه من ذلك النور يومئذ شيء  [ ص: 682 ] اهتدى ، ومن أخطأه ضل" ، فلذلك أقول : جف القلم على علم الله . 
				
						
						
