قوله تعالى : وينزل عليكم . الآية .
أخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : سعيد بن المسيب وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به قال : طش كان يوم بدر .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به قال : المطر : أنزله عليهم قبل النعاس، فأطفأ بالمطر الغبار، والتبدت به الأرض وطابت به أنفسهم، وثبتت به أقدامهم .
وأخرج ، ابن إسحاق عن وابن أبي حاتم قال : عروة بن الزبير بعث الله السماء، وكان الوادي دهسا، وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها ما لبد [ ص: 58 ] الأرض ولم يمنعهم المسير، وأصاب قريشا ما لم يقدروا على أن يرتحلوا معه .
وأخرج ابن المنذر من طريق وأبو الشيخ عن ابن جريج ، أن المشركين غلبوا المسلمين، في أول أمرهم على الماء، فظمئ المسلمون، وصلوا مجنبين محدثين، فكانت بينهم رمال فألقى الشيطان في قلوبهم الحزن، وقال : أتزعمون أن فيكم نبيا وأنكم أولياء الله وتصلون مجنبين محدثين؟! فأنزل الله من السماء ماء فسال عليهم الوادي ماء، فشرب المسلمون وتطهروا وثبتت أقدامهم وذهبت وسوسته . ابن عباس
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد رجز الشيطان قال : وسوسته .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : قتادة وليربط على قلوبكم قال : بالصبر، ويثبت به الأقدام قال : كان ببطن الوادي دهاس فلما مطروا اشتدت الرملة .
وأخرج ، ابن جرير وابن أبي حاتم عن وأبو الشيخ في قوله : السدي ويثبت به الأقدام قال : حتى يشتد على الرمل وهو وجه الأرض .
[ ص: 59 ] وأخرج ابن جرير ، وأبو الشيخ عن وابن مردويه قال : علي بدر، ويقول : اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد . وأصابهم تلك الليلة مطر شديد، فذلك قوله : ويثبت به الأقدام . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تلك الليلة ليلة