قوله تعالى : واتقوا فتنة . الآية . أخرج ، أحمد والبزار، ، وابن المنذر ، وابن مردويه عن وابن عساكر قال : قلنا مطرف يا للزبير : أبا عبد الله ضيعتم الخليفة حتى قتل ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال إنا قرأنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير : وأبي بكر وعمر وعثمان : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ولم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت فينا حيث [ ص: 86 ] وقعت .
وأخرج ، ابن أبي شيبة في الفتن ونعيم بن حماد ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ عن وابن مردويه قال : لقد قرأناها زمانا وما نرى أنا من أهلها فإذا نحن المعنيون بها : الزبير واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : قرأ الحسن الزبير : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة . قال : البلاء والأمر الذي هو كائن .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن المنذر في قوله : الحسن واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة قال : نزلت في علي وعثمان وطلحة . والزبير
وأخرج عن عبد بن حميد في الآية قال : أما والله لقد علم أقوام حين [ ص: 87 ] نزلت أنه سيخص بها قوم . الحسن
وأخرج عبد بن حميد عن وأبو الشيخ في الآية قال : علم - والله - ذوو الألباب من أصحاب قتادة محمد صلى الله عليه وسلم حين نزلت هذه الآية أنه سيكون فتن .
وأخرج عن عبد بن حميد قال : نزلت في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خاصة . الضحاك
وأخرج ابن جرير عن وأبو الشيخ في الآية قال : هذه نزلت في أهل السدي بدر خاصة، فأصابتهم يوم الجمل فاقتتلوا، فكان من المقتولين طلحة وهما من أهل والزبير بدر .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن وأبو الشيخ في قوله : السدي واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة قال : أخبرت أنهم أصحاب الجمل .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الضحاك واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة قال : تصيب الظالم والصالح عامة .
[ ص: 88 ] وأخرج عن أبو الشيخ : مجاهد واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة قال : هي مثل : يحول بين المرء وقلبه . حتى يتركه لا يعقل .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن وأبو الشيخ في قوله : ابن عباس واتقوا فتنة الآية، قال : أمر الله المؤمنين ألا يقروا المنكر بين أظهرهم فيعمهم الله بالعذاب .