قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم . الآية .
[ ص: 140 ] أخرج في المصنف، عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم ، والطبراني عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو . لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية، فإن لقيتموهم فاثبتوا واذكروا الله كثيرا، فإذا جلبوا وصيحوا فعليكم بالصمت
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : ما من شيء أحب إلى الله من قراءة القرآن والذكر، ولولا ذلك ما أمر الله الناس بالصلاة والقتال : ألا ترون أنه قد أمر الناس بالذكر عند القتال فقال : كعب الأحبار يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون .
وأخرج ، ابن المنذر وابن أبي حاتم عن وأبو الشيخ في الآية قال : افترض الله ذكره عند أشغل ما تكونون عند الضراب بالسيوف . قتادة
وأخرج في الحلية عن أبو نعيم أبي جعفر قال : أشد الأعمال ثلاثة، ذكر الله على كل حال وإنصافك من نفسك ومواساة الأخ في المال .
وأخرج ، عبد الرزاق عن وابن أبي شيبة عبد الله بن أبي أوفى [ ص: 141 ] وأخرج عن عبد الرزاق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يحيى بن أبي كثير . لا تتمنوا لقاء العدو، فإنكم لا تدرون لعلكم ستبلون بهم وسلوا الله العافية، فإذا جاءوكم يبرقون ويرجفون ويصيحون بالأرض فالأرض الأرض جلوسا ثم قولوا : اللهم ربنا وربهم نواصينا ونواصيهم بيدك وإنما تقتلهم أنت . فإذا دنوا منكم فثوروا إليهم واعلموا أن الجنة تحت البارقة
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : وجب الإنصات والذكر عند الرجف ثم تلا : عطاء واذكروا الله كثيرا .
وأخرج عن ابن عساكر عطاء بن أبي مسلم قال : لما ودع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن رواحة يا رسول الله، مرني بشيء أحفظه عنك قال : إنك قادم غدا بلدا السجود به قليل فأكثر السجود، قال : زدني، قال : اذكر الله فإنه عون لك على ما تطالب، قال : زدني، قال : يا ابن رواحة : ما عجزت فلا تعجزن إن أسأت عشرا أن تحسن واحدة، فقال ابن رواحة لا أسألك عن شيء بعدها ابن رواحة : .
وأخرج وصححه عن الحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سهل بن سعد . ثنتان لا تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا
[ ص: 142 ] وأخرج وصححه عن الحاكم أبي موسى الصوت عند القتال . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره
وأخرج ابن أبي شيبة عن والحاكم قيس بن عباد قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند القتال .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قيس بن عباد قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يستحبون خفض الصوت عند ثلاث، عند القتال وعند القرآن وعند الجنائز .
وأخرج عن ابن أبي شيبة الحسن . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره رفع الصوت عند ثلاث، عند الجنازة وإذا التقى الزحفان وعند قراءة القرآن