nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895_34451nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=79قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=79معاذ الله : هو كلام موجه، ظاهره: أنه وجب على قضية فتواكم أخذ من وجد
[ ص: 312 ] الصواع في رحله واستعباده، فلو أخذنا غيره كان ذلك ظلما في مذهبكم، فلم تطلبون ما عرفتم أنه ظلم، وباطنه: إن الله أمرني وأوحى إلي بأخذ
بنيامين واحتباسه لمصلحة أو لمصالح جمة علمها في ذلك، فلو أخذت غير من أمرني بأخذه كنت ظالما وعاملا على خلاف الوحي، ومعنى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=79معاذ الله أن نأخذ : نعوذ بالله معاذا من أن نأخذ، فأضيف المصدر إلى المفعول به وحذف "من"، و "إذا": جواب لهم وجزاء; لأن المعنى: إن أخذنا بدله ظلمنا.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895_34451nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=79قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=79مَعَاذَ اللَّهِ : هُوَ كَلَامٌ مُوَجَّهٌ، ظَاهِرُهُ: أَنَّهُ وَجَبَ عَلَى قَضِيَّةِ فَتْوَاكُمْ أَخْذُ مَنْ وُجِدَ
[ ص: 312 ] الصُّوَاعُ فِي رَحْلِهِ وَاسْتِعْبَادُهُ، فَلَوْ أَخَذْنَا غَيْرَهُ كَانَ ذَلِكَ ظُلْمًا فِي مَذْهَبِكُمْ، فَلِمَ تَطْلُبُونَ مَا عَرَفْتُمْ أَنَّهُ ظُلْمٌ، وَبَاطِنُهُ: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي وَأَوْحَى إِلَيَّ بِأَخْذِ
بِنْيَامِينَ وَاحْتِبَاسِهِ لِمَصْلَحَةٍ أَوْ لِمَصَالِحَ جَمَّةٍ عَلِمَهَا فِي ذَلِكَ، فَلَوْ أَخَذْتُ غَيْرَ مَنْ أَمَرَنِي بِأَخْذِهِ كُنْتُ ظَالِمًا وَعَامِلًا عَلَى خِلَافِ الْوَحْيِ، وَمَعْنَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=79مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مَعَاذًا مِنْ أَنْ نَأْخُذَ، فَأُضِيفَ الْمَصْدَرُ إِلَى الْمَفْعُولِ بِهِ وَحُذِفَ "مِنْ"، وَ "إِذًا": جَوَابٌ لَهُمْ وَجَزَاءٌ; لِأَنَّ الْمَعْنَى: إِنْ أَخَذْنَا بَدَلَهُ ظَلَمْنَا.