إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون
عن في المستهزئين: هم خمسة نفر ذوو أسنان وشرف: عروة بن الزبير الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل، والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب، والحرث بن الطلاطلة، وعن رضي الله عنه: ماتوا كلهم قبل ابن عباس بدر، قال جبريل عليه السلام للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أمرت أن أكفيكهم، فأومأ إلى ساق الوليد فمر بنبال فتعلق بثوبه سهم، فلم ينعطف تعظما لأخذه، فأصاب عرقا في عقبه فقطعه فمات، وأومأ إلى أخمص العاص بن وائل، فدخلت فيها شوكة، فقال: لدغت لدغت وانتفخت رجله، حتى صارت كالرحى ومات، وأشار إلى عيني الأسود بن المطلب، فعمي وأشار إلى أنف الحرث بن قيس، فامتخط قيحا فمات، وإلى الأسود بن عبد يغوث وهو قاعد في أصل شجرة، فجعل ينطح رأسه بالشجرة ويضرب وجهه بالشوك حتى مات.