nindex.php?page=treesubj&link=28987_32413_33144_33147_34383nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=114فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون nindex.php?page=treesubj&link=28987_16905_16975_16989_28270_28723_29694_32445_33217_33220_34385_34390_518_545nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=115إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم
لما وعظهم بما ذكر من حال القرية وما أوتيت به من كفرها وسوء صنيعها، وصل
[ ص: 481 ] بذلك بالفاء في قوله: "فكلوا": صدهم عن أفعال الجاهلية ومذاهبهم الفاسدة التي كانوا عليها، بأن أمرهم بأكل ما رزقهم الله من الحلال الطيب، وشكر إنعامه بذلك، وقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=114إن كنتم إياه تعبدون يعني: تطيعون، أو إن صح زعمكم أنكم تعبدون الله بعبادة الآلهة، لأنها شفعاؤكم عنده، ثم عدد عليهم محرمات الله، ونهاهم عن تحريمهم وتحليلهم بأهوائهم وجهالاتهم، دون اتباع ما شرع الله على لسان أنبيائه.
nindex.php?page=treesubj&link=28987_32413_33144_33147_34383nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=114فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهُ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_16905_16975_16989_28270_28723_29694_32445_33217_33220_34385_34390_518_545nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=115إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهِ غَفُورٌ رَحِيمٌ
لَمَّا وَعَظَهُمْ بِمَا ذَكَرَ مِنْ حَالِ الْقَرْيَةِ وَمَا أُوتِيَتْ بِهِ مِنْ كُفْرِهَا وَسُوءِ صَنِيعِهَا، وَصَلَ
[ ص: 481 ] بِذَلِكَ بِالْفَاءِ فِي قَوْلِهِ: "فَكُلُواْ": صَدَّهُمْ عَنْ أَفْعَالِ الْجَاهِلِيَّةِ وَمَذَاهِبِهِمُ الْفَاسِدَةِ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا، بِأَنْ أَمَرَهُمْ بِأَكْلِ مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ مِنَ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ، وَشُكْرِ إِنْعَامِهِ بِذَلِكَ، وَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=114إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ يَعْنِي: تُطِيعُونَ، أَوْ إِنْ صَحَّ زَعْمُكُمْ أَنَّكُمْ تَعْبُدُونَ اللَّهَ بِعِبَادَةِ الْآلِهَةِ، لِأَنَّهَا شُفَعَاؤُكُمْ عِنْدَهُ، ثُمَّ عَدَّدَ عَلَيْهِمْ مُحَرَّمَاتِ اللَّهِ، وَنَهَاهُمْ عَنْ تَحْرِيمِهِمْ وَتَحْلِيلِهِمْ بِأَهْوَائِهِمْ وَجَهَالَاتِهِمْ، دُونَ اتِّبَاعِ مَا شَرَعَ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ أَنْبِيَائِهِ.