nindex.php?page=treesubj&link=28973_25875_30457_32410_34091_7860nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وهو كره لكم : من الكراهة بدليل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وعسى أن تكرهوا شيئا ثم إما أن يكون بمعنى الكراهة على وضع المصدر موضع الوصف مبالغة كقولها [من البسيط]:
فإنما هي إقبال وإدبار
كأنه في نفسه لفرط كراهتهم له، وإما أن يكون فعلا بمعنى مفعول كالخبز بمعنى المخبوز، أي وهو مكروه لكم، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14510السلمي بالفتح، على أن يكون بمعنى المضموم، كالضعف والضعف، ويجوز أن يكون بمعنى الإكراه على طريق المجاز، كأنهم أكرهوا عليه لشدة كراهتهم له ومشقته عليهم، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15حملته أمه كرها ووضعته كرها [الأحقاف: 15] وعلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وعسى أن تكرهوا شيئا جميع ما كلفوه، فإن النفوس تكرهه وتنفر عنه وتحب خلافه،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216والله يعلم : ما يصلحكم وما هو خير لكم،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وأنتم لا تعلمون .
nindex.php?page=treesubj&link=28973_25875_30457_32410_34091_7860nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ : مِنَ الْكَرَاهَةِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا ثُمَّ إِمَّا أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْكَرَاهَةِ عَلَى وَضْعِ الْمَصْدَرِ مَوْضِعَ الْوَصْفِ مُبَالَغَةً كَقَوْلِهَا [مِنَ الْبَسِيطِ]:
فَإِنَّمَا هِيَ إِقْبَالٌ وَإِدْبَارُ
كَأَنَّهُ فِي نَفْسِهِ لِفَرْطِ كَرَاهَتِهِمْ لَهُ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ فُعْلًا بِمَعْنَى مَفْعُولٍ كَالْخُبْزِ بِمَعْنَى الْمَخْبُوزِ، أَيْ وَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14510السُّلَمِيُّ بِالْفَتْحِ، عَلَى أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْمَضْمُومِ، كَالضُّعْفِ وَالضَّعْفِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْإِكْرَاهِ عَلَى طَرِيقِ الْمَجَازِ، كَأَنَّهُمْ أُكْرِهُوا عَلَيْهِ لِشِدَّةِ كَرَاهَتِهِمْ لَهُ وَمَشَقَّتِهِ عَلَيْهِمْ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا [الْأَحْقَافِ: 15] وَعَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا جَمِيعُ مَا كُلِّفُوهُ، فَإِنَّ النُّفُوسَ تَكْرَهُهُ وَتَنْفِرُ عَنْهُ وَتُحِبُّ خِلَافَهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَاللَّهُ يَعْلَمُ : مَا يُصْلِحُكُمْ وَمَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ .