nindex.php?page=treesubj&link=28988_28861_30549_32341_32355_32365_34199_34202nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28861_30549_32341_32355_32365_32446_34199_34202nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28861_30549_32341_32355_32365_34199nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28861_30549_30965_31791_32341_32355_32365_33134_33143_34199_34202_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا [ ص: 552 ] لما تبين إعجاز القرآن وانضمت إليه المعجزات الأخر والبينات ولزمتهم الحجة وغلبوا، أخذوا يتعللون باقتراح الآيات: فعل المبهوت المحجوج المتعثر في أذيال الحيرة، فقالوا: لن نؤمن لك حتى... وحتى "تفجر": تفتح، وقرئ : "تفجر" بالتخفيف،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90من الأرض : يعنون: أرض
مكة، nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90ينبوعا : عينا غزيرة من شأنها أن تنبع بالماء لا تقطع، "يفعول": من نبع الماء، كيعبوب من عب الماء،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92كما زعمت : يعنون قول الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=9إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء [سبأ: 9]. قرئ: "كسفا": بسكون السين، جمع كسفة، كسدرة وسدر، وبفتحه،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92قبيلا : كفيلا بما تقول شاهدا بصحته، والمعنى: أو تأتي بالله قبيلا، وبالملائكة قبيلا; كقوله [من الطويل]:
....كنت منه ووالدي ... بريا........................
[ومن الطويل]:
......................... ... فإني وقيار بها لغريب
أو مقابلا، كالعشير بمعنى: المعاشر، ونحوه:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا [الفرقان: 21]، أو جماعة حالا من الملائكة،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93من زخرف : من ذهب،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93في السماء : في معارج السماء، فحذف المضاف، يقال: رقى في السلم وفي الدرجة،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93ولن نؤمن لرقيك : ولن نؤمن لأجل رقيك،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93حتى تنزل علينا كتابا : من السماء فيه تصديقك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: قال
عبد الله بن أبي أمية: لن نؤمن لك حتى تتخذ إلى السماء سلما، ثم ترقى فيه وأنا أنظر حتى تأتيها، ثم تأتي معك بصك منشور، معه أربعة من الملائكة يشهدون لك أنك كما تقول، وما كانوا يقصدون بهذه الاقتراحات إلا العناد
[ ص: 553 ] واللجاج، ولو جاءتهم كل آية لقالوا: هذا سحر، كما قال عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس [الأنعام: 7]،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=14ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون [الحجر: 14]، وحين أنكروا الآية الباقية التي هي القرآن وسائر الآيات وليست بدون ما اقترحوه -بل هي أعظم- لم يكن إلى تبصرتهم سبيل،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93قل سبحان ربي ، وقرئ : "قال سبحان ربي"، أي: قال الرسول، و "سبحان ربي": تعجب من اقتراحاتهم عليه،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93هل كنت إلا : رسولا كسائر الرسل، ( ويبشر المؤمنين ) : مثلهم، وكان الرسل لا يأتون قومهم إلا بما يظهره الله عليهم من الآيات، فليس أمر الآيات إلي، إنما هو إلى الله فما بالكم تتخيرونها علي.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_28861_30549_32341_32355_32365_34199_34202nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28861_30549_32341_32355_32365_32446_34199_34202nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28861_30549_32341_32355_32365_34199nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28861_30549_30965_31791_32341_32355_32365_33134_33143_34199_34202_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلا بَشَرًا رَسُولا [ ص: 552 ] لَمَّا تَبَيَّنَ إِعْجَازُ الْقُرْآنِ وَانْضَمَّتْ إِلَيْهِ الْمُعْجِزَاتُ الْأُخَرُ وَالْبَيِّنَاتُ وَلَزِمَتْهُمُ الْحُجَّةُ وَغُلِبُوا، أَخَذُوا يَتَعَلَّلُونَ بِاقْتِرَاحِ الْآيَاتِ: فِعْلُ الْمَبْهُوتِ الْمَحْجُوجِ الْمُتَعَثِّرِ فِي أَذْيَالِ الْحَيْرَةِ، فَقَالُوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى... وَحَتَّى "تُفَجِّرَ": تَفْتَحَ، وَقُرِئَ : "تَفْجُرَ" بِالتَّخْفِيفِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90مِنَ الأَرْضِ : يَعْنُونَ: أَرْضَ
مَكَّةَ، nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90يَنْبُوعًا : عَيْنًا غَزِيرَةً مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تَنْبُعَ بِالْمَاءِ لَا تُقْطَعُ، "يَفْعُولُ": مِنْ نَبَعَ الْمَاءُ، كَيَعْبُوبٍ مِنْ عَبَّ الْمَاءُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92كَمَا زَعَمْتَ : يَعْنُونَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=9إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ [سَبَأٌ: 9]. قُرِئَ: "كِسْفًا": بِسُكُونِ السِّينِ، جَمْعُ كِسَفَةٍ، كَسِدْرَةٍ وَسِدَرٍ، وَبِفَتْحِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92قَبِيلا : كَفِيلًا بِمَا تَقُولُ شَاهِدًا بِصِحَّتِهِ، وَالْمَعْنَى: أَوْ تَأْتِي بِاللَّهِ قَبِيلًا، وَبِالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا; كَقَوْلِهِ [مِنَ الطَّوِيلِ]:
....كُنْتُ مِنْهُ وَوَالِدِي ... بَرِيًّا........................
[وَمِنَ الطَّوِيلِ]:
......................... ... فَإِنِّي وَقَيَّارٌ بِهَا لَغَرِيبُ
أَوْ مُقَابِلًا، كَالْعَشِيرِ بِمَعْنَى: الْمُعَاشِرِ، وَنَحْوُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا [الْفُرْقَانُ: 21]، أَوْ جَمَاعَةً حَالًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93مِنْ زُخْرُفٍ : مِنْ ذَهَبٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93فِي السَّمَاءِ : فِي مَعَارِجِ السَّمَاءِ، فَحَذَفَ الْمُضَافَ، يُقَالُ: رَقَى فِي السُّلَّمِ وَفِي الدَّرَجَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ : وَلَنْ نُؤْمِنَ لِأَجْلِ رُقِيِّكَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا : مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ تَصْدِيقُكَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: قَالَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَتَّخِذَ إِلَى السَّمَاءِ سُلَّمًا، ثُمَّ تَرْقَى فِيهِ وَأَنَا أَنْظُرُ حَتَّى تَأْتِيَهَا، ثُمَّ تَأْتِيَ مَعَكَ بِصَكٍّ مَنْشُورٍ، مَعَهُ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَشْهَدُونَ لَكَ أَنَّكَ كَمَا تَقُولُ، وَمَا كَانُوا يَقْصِدُونَ بِهَذِهِ الِاقْتِرَاحَاتِ إِلَّا الْعِنَادَ
[ ص: 553 ] وَاللَّجَاجَ، وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ لَقَالُوا: هَذَا سِحْرٌ، كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ [الْأَنْعَامُ: 7]،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=14وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ [الْحِجْرُ: 14]، وَحِينَ أَنْكَرُوا الْآيَةَ الْبَاقِيَةَ الَّتِي هِيَ الْقُرْآنُ وَسَائِرُ الْآيَاتِ وَلَيْسَتْ بِدُونِ مَا اقْتَرَحُوهُ -بَلْ هِيَ أَعْظَمُ- لَمْ يَكُنْ إِلَى تَبْصِرَتِهِمْ سَبِيلٌ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي ، وَقُرِئَ : "قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي"، أَيْ: قَالَ الرَّسُولُ، وَ "سُبْحَانَ رَبِّي": تَعَجُّبٌ مِنِ اقْتِرَاحَاتِهِمْ عَلَيْهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93هَلْ كُنْتُ إِلا : رَسُولًا كَسَائِرِ الرُّسُلِ، ( وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ ) : مِثْلَهُمْ، وَكَانَ الرُّسُلُ لَا يَأْتُونَ قَوْمَهُمْ إِلَّا بِمَا يُظْهِرُهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ الْآيَاتِ، فَلَيْسَ أَمْرُ الْآيَاتِ إِلَيَّ، إِنَّمَا هُوَ إِلَى اللَّهِ فَمَا بَالُكُمْ تَتَخَيَّرُونَهَا عَلَيَّ.