قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
نفي استطاعة الصبر على وجه التأكيد، كأنهما مما لا يصح ولا يستقيم، وعلل ذلك بأنه يتولى أمورا هي في ظاهرها مناكير، والرجل الصالح -فكيف إذا كان نبيا- لا يتمالك أن يشمئز ويمتعض ويجزع إذا رأى ذلك ويأخذ في الإنكار، و "خبرا": تمييز، أي: لم يحط به خبرك، بمعنى: لم تخبره، فنصبه نصب المصدر.