قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا
[ ص: 600 ] قرئ : "فلا تسألني": بالنون الثقيلة، يعني: فمن شرط اتباعك لي أنك إذا رأيت مني شيئا -وقد علمت أنه صحيح إلا أنه غبي عليك وجه صحته فحميت وأنكرت في نفسك- ألا تفاتحني بالسؤال، ولا تراجعني فيه، حتى أكون أنا الفاتح عليك، وهذا من آداب المتعلم مع العالم، والمتبوع مع التابع.