الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
[ ص: 488 ] الله ولي الذين آمنوا أي: أرادوا أن يؤمنوا يلطف بهم حتى يخرجهم بلطفه وتأييده من الكفر إلى الإيمان، والذين كفروا أي: صمموا على الكفر، أمرهم على عكس ذلك، أو الله ولي المؤمنين يخرجهم من الشبه في الدين - إن وقعت لهم - بما يهديهم ويوفقهم له من حلها، حتى يخرجوا منها إلى نور اليقين: والذين كفروا أولياؤهم الشياطين "يخرجونهم": من نور البينات التي تظهر لهم إلى ظلمات الشك والشبهة.