ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير
وقرئ "تدعون " : بالتاء والياء ، وقرأ اليماني : و"أن ما يدعون " ، بلفظ المبني للمفعول ، والواو راجعة إلى " ما " ؛ لأنه في معنى الآلهة ، أي : ذلك الوصف بخلق الليل والنهار والإحاطة بما يجري فيهما وإدراك كل قول وفعل ، بسبب أنه الله الحق الثابت إلهيته ، وأن كل ما يدعى إلها دونه باطل الدعوة ، وأنه لا شيء أعلى منه شأنا وأكبر سلطانا .